دبي ، الامارات ، 27 ابريل 2014 ، متابعات –
سيكون ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع مسرحا لمباراة الدربي بين الاتحاد وضيفه والاهلي الاحد في اياب نصف نهائي كأس ملك السعودية لكرة القدم.
فالاتحاد خسر ذهابا على نفس الملعب بهدفين لواحد وسيلعب بفرصة الفوز بهدف نظيف أو بفارق هدفين لحجز مقعده في النهائي، بينما يلعب الأهلي بفرصتي الفوز أو التعادل لضمان التأهل.
تعتبر المباراة من الناحية الفنية شبه متكافئة ولا يمكن التكهن بما ستؤول إليه خصوصا في ظل التنافس المثير بين الفريقين.
تأهل الاتحاد حامل اللقب الى هذا الدور بعد فوزه في دور الـ32 على السروات (درجة ثالثة) برباعية نظيفة، ومن ثم تغلب على النهضة في ثمن النهائي بخمسة أهداف لثلاثة في مباراة شهدت وقتا إضافيا، قبل أن يتجاوز مضيفه الرائد بثلاثية نظيفة في ربع النهائي، ويأمل غدا بقيادة مدربه خالد القروني في رد اعتباره امام الاهلي الذي فاز عليه ذهابا 2-1 واقتناص الفوز بهدف أو بفارق هدفين لبلوغ النهائي.
وبرغم قوة الأهلي، فان المدرب سيلجأ للهجوم وسيحاول استثمار الروح المعنوية لدى اللاعبين، سيما بعد التأهل الى ثمن نهائي دوري ابطال اسيا، وبالتالي دخول المباراة برغبة الدفاع عن اللقب، معولا على الحارس فواز القرني وباسم المنتشري واحمد عسيري وجمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد ومختار فلاته والبرازيلي ليناردو بونفيم.
أما الأهلي فقد تأهل لهذا الدور بعد أن اكتسح الأنصار في دور الـ32 بخمسة أهداف نظيفة، قبل أن يتجاوز العروبة في ثمن النهائي بثلاثية دون مقابل ومن ثم يكرر الفوز بذات النتيجة على مضيفه الطائي في ربع النهائي.
ويتطلع الاهلي إلى مواصلة عروضه القوية ونتائجه الإيجابية والاقتراب من بلوغ النهائي والمنافسة بقوة على هذه البطولة التي حقق لقبها 12 مرة، ويعول المدرب البرتغالي فيتور بيريرا على مجموعة من لاعبي الخبرة والشباب لتكرار الفوز على الغريم التقليدي أو على الأقل الخروج بالتعادل لحسم التأهل رسميا سيما في ظل الاستقرار على التشكيلة التي بات عليها الانسجام واضحا.
يبرز في صفوف الفريق أسامة هوساوي ومنصور الحربي وعلي الزبيدي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص والبرازيلي مارسيو موسورو والبرتغالي لويس ليال.
وفي المباراة الثانية يسعى الشباب إلى تخطي ضيفه الاتفاق عندما يستقبله على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، وذلك بعد أن انتهت مباراة الذهاب بهدفين لكل منهما.
وبرغم أفضلية الشباب الفنية وتعدد فرصه للتأهل، فان الاتفاق الذي فرط في الفوز ذهابا سيدافع عن حظوظه بقوة وسيلعب من أجل الفوز فقط سيما وأن مباراة الكؤوس لا تخضع لمعايير فنية ودائما ما تكون حبلى بالمفاجآت.
وتأهل الشباب لهذا الدور بعد تجاوزه للكوكب في دور الـ32 بثلاثة أهداف لواحد، قبل أن يعبر النصر بطل الثنائية بهدفين لواحد في ربع النهائي، ومن ثم يتخطى عقبة الهلال وصيف الدوري بهدف دون مقابل في ربع النهائي، ويأمل أن يواصل عروضه القوية ونتائجه المميزة التي قدمها في الفترة الأخيرة بقيادة مدربه التونسي عمار السويح الذي نجح في إعادة وهج الفريق من خلال توظيف اللاعبين بشكل مميز.
ويدرك المدرب قوة المنافس وبالتالي لن يجازف بالهجوم وسيلعب بطريقة الضغط على حامل الكرة مع تنويع اللعب من العمق تارة وعن طريق الأطراف تارة أخرى خصوصا وأنه يلعب بأكثر من فرصة.
ويبرز في الفريق وليد عبدالله وحسن معاذ واحمد عطيف وعمر الغامدي ومهند عسيري والبرازيلي رافينيا والكولومبي توريس مكاليلي والفلسطيني عماد خليلي