أخبار الآن | فورتاليزا – البرازيل – 21 يونيو 2014 – ( وكالات ) –

وجاءت بداية المباراة حذرة من كلا المنتخبين حيث كان الهدوء هو العنوان الابرز للدقائق العشر الاولى والسبب ان اللقاء مهم لكلا الطرفين.

وكان المنتخب الالماني الافضل في البداية على مستوى الاستحواذ على الكرة لكن لم يقدم المانشافت الاداء الهجومي الكبير منذ البداية.

وحاول منتخب المانشافت ضرب النجوم السوداء لكن دفاع غانا كان منظم بشكل كبير جدا على عكس اللقاء السابق لمنتخب غانا امام امريكا.
 
 وبدأت المانيا حلم استعادة كأس العالم الغائبة عن خزائنها منذ 24 سنة والتخلص من عقدة السقوط في الامتار الاخيرة (وصلت الى نهائي 2002 وحلت ثالثة في نسختي 2006 و2010 في العرس الكروي العالمي اضافة الى وصولها لنهائي كأس اوروبا 2008 ونصف نهائي كأس اوروبا 2012)، بطريقة مثالية بخروجها فائزة من مباراتها المئة في نهائيات العرس الكروي العالمي (حققت فوزها ال61 مقابل 19 تعادلا و20 هزيمة).

وحافظ “ناسيونال مانشافت” على تميزه في دور المجموعات حيث لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في مبارياته ال19 الاخيرة وكانت امام صربيا (صفر-1) في جنوب افريقيا 2010 (فاز ب14 وتعادل في 4)، علما بان الالمان افتتحوا مشاركتهم في العرس الكروي بفوز للمرة السابعة على التوالي، والمرة الاخيرة التي فشلوا فيها في الخروج فائزين من مباراتهم الاولى تعود الى مونديال 1986 حين تعادلوا مع الاوروغواي 1-1.

وفي المقابل، بدأ المنتخب الغاني الذي كان في جنوب افريقيا 2010 قاب قوسين او ادنى من ان يصبح اول منتخب افريقي يصل الى نصف النهائي قبل ان ينتهي الحلم بركلات الترجيح امام الاوروغواي، بالسقوط امام الولايات المتحدة 1-2 في مباراة تخلف فيها صفر-1 بعد اقل من دقيقة على البداية ثم اعتقد انه سيخرج بنقطة بعد ادراكه التعادل في الدقيقة 82 عبر اندريه ايو قبل ان تهتز شباكه مجددا في الدقيقة 86.

وستكون المواجهة بين الالمان وغانا اعادة لتلك التي جمعتهما في الدور ذاتها عام 2010 وخرج حينها “ناسيونال مانشافت” فائزا بهدف لمسعود اوزيل الذي قدم اداء مميزا امام البرتغال لكن المدرب يواكيم لوف اخرجه في الدقيقة 62 لمصلحة اندري شورله.

ومن المتوقع ان تخرج المانيا فائزة من هذه المواجهة التي ستضع الشقيقين جيروم (المانيا) وكيفن برينس بواتنغ (غانا) في مواجهة بعضهما كما كانت الحال في جنوب افريقيا 2010، استنادا الى الاداء المميز الذي قدمته امام البرتغال بفضل مولر الذي اصبح مرشحا للمنافسة مع زميله ميروسلاف كلوزه (14 هدفا) الذي لم يشارك في لقاء الجولة الاولى، على الرقم القياسي لاكبر عدد اهداف في النهائيات والمسجل باسم البرازيلي رونالدو (15)، وذلك بعدما رفع رصيده الى 8 اهداف.