فاطمة جنان
من اللاعبين الذي وصلوا للنجومية، وتألقوا داخل الملاعب الخضراء، لجأوا للمنشطات لزيادة قدرتهم على بذل الجهد والتحمل لمواكبة متطلبات عصر الاحتراف، وفي المقابل لجأ بعض اللاعبين الآخرين إلى ما هو أسوأ المخدرات، التي تسببت في تدمير حياتهم، وانهاء مسيرتهم الكروية.
يعد اللاعب الإنكليزي بول غاسكوين أحد أهم المواهب التي دمرتها المخدرات، إذ ساهم إدمانه على الكوكايين والكحول في إفشال مسيرته.
كما أنهت المخدرات مسيرة مهاجم سامبدوريا الإيطالي فرانشيسكو فلاكي الذي ثبت تعاطيه للكوكايين مرتين، فاضطر لاعتزال الملاعب الخضراء نهائياً
أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو مارادونا الذي وضع حداً لمسيرته الرائعة في نهائيات كأس العالم 1994 بعد اكتشاف تعاطيه للكوكايين في عينة بوله
مارادونا أغرى مواطنه كلاوديو كانيغيا بسلوك الطريق المظلم، قبل أن ينجح الأخير في التغلب على إدمانه والعودة إلى الملاعب من بوابة أندية متواضعة كان آخرها قطر.
أما الروماني ادريان موتو، فكان أوفر حظاً من سابقيه، إذ وجد من يتبناه بعدما طرده تشيلسي لتعاطيه الكوكايين، وحقق نجاحات عدة في إيطاليا من يوفنتوس وفيورنتينا
ورغم عدم اعترافه أو إدانته بتعاطي المخدرات، حامت الشكوك طويلاً حول أسباب غياب الإنكليزي ريو فيرديناند عن فحص المنشطات الذي تسبب في إيقافه عن اللعب ثمانية أشهر كاملة
روبي فاولر، فلم يثبت أيضاً تعاطيه للمخدرات رغم الشكوك، لكنه عوقب بشدة على احتفاله بأحد أهدافه مع ليفربول بتقليده متعاطي المخدرات في طريقة استنشاقهم للكوكايين.
وكان الحكم الإكوادوري المثير للجدل بايرون ماروني آخر الضحايا، إذ قبضت عليه السلطات الأميركية قبل أشهر بتهمة حيازة الكوكايين ومحاولة تهريبها بعدما كان أنهى مشواره في الملاعب.
