بعد تألق "ميسي" وجلوسه على عرش أفضل لاعب كرة قدم لمدة 4 سنوات، تهافتت عليه الشركات الفنية لإنتاج عدد من الأفلام عنه والتي تظهر مشوار كفاح اللاعب الذي عانى في طفولته من نقص هرمون النمو، وعلى الجانب الآخر كان يتم معاملة "كريستيانو رونالدو" كبرجوازي متغطرس يلعب دور الشرير المتمرد في الملاعب، لكن انقلبت الآية وعاد "رونالدو" لقمة المشهد الكروي بحصوله على جائزة الكرة الذهبية، بينما أصبح "ميسي" هاربا من الضرائب ومتمردا على المدربين، ومتغطرسا مع زملائه.
وأخيرا حصل "رونالدو" على بغيته وتم إنتاج فيلم وثائقي عنه، هو Minimum with strong، بعد أن أشاد به جميع من نقدوه في السابق ومن بينهم "بلاتر" الذي سخر منه علنا في جامعة "أكسفورد" عندما قال أن جميع الآباء يتمنون ولدا مثل ميسي وليس بالتأكيد مثل "رونالدو" الذي يرغب في جذب الاهتمام إليه بتسريحات شعره، ولكن "بلاتر" الآن يعبس في وجه "ميسي" ويقبل على "رونالدو" فهل ما نراه سيناريو مرسوم ومسرحية سخيفة.
وفي نفس الخضم، أشادت صحيفة "ماركا" الإسبانية بسلوك البرتغالى كريستيانو رونالدو داخل الملعب سواء من ناحية التدخلات أمام الخصوم عندما يفقد الكرة أو في تعامله مع الحكام، فيما يخص القرارات التي لا تروق للبرتغالي، وقالت الصحيفة أن سلوك CR7 تغير داخل الملعب بشكل كبير، إذ بات أكثر هدوءاً وهو ما منحه قدرة كبيرة على التألق في المباريات.
وأشارت ماركا إلى أن رونالدو لم يتلق أي بطاقات ملونة مع الريال منذ يناير الماضي أي ما يقارب العشرة أشهر، كما أنه لم يتلق أية عقوبة إدارية بسبب تدخل أو اعتراض.وشرحت بأن رونالدو لعب 35 مباراة متتالية من دون أي بطاقة صفراء، فيما تلقى ميسي ثلاث بطاقات منذ آخر بطاقة حصل عليها رونالدو.