أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (اختيارات المحرر)
قبل ثماني ساعات من مواجهة السبت الماضي في قمة الكرة الانجليزية بين تشيلسي ومانشستر يونايتد، التي جرت بملعب ستامفورد بريدج بالجولة 33 من بطولة الدوري الانجليزي وحسمها تشيلسي بهدف لايدين هازارد، عاش جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي اكثر اللحظات قلقا تحول إلى واحد من المواقف الطريفة التي لا تنسى.
مورينيو جلس في بهو الفندق ليتناول افطاره ويقوم ببعض التحضيرات الخططية للمباراة، و بنى خطته على ان يعمل الفرنسي كورت زوما على ايقاف مروان فيلايني لاعب مانشستر يونايتد، واحد اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب لويس فان جال، غير ان شيئا حدث اصاب المدرب الاستثنائي بالصدمة لبعض الوقت.
فأحد أفراد الطاقم التدريبي في تشيلسي جاء الي مورينيو ليخبره ان مروان فيلايني ربما لم يشارك، وهو متواجد في فندق تشيلسي مرتديا الجينز، وحرص على التقاط الصور التذكارية مع المعجبين، وقدم نفسه على انه فيلايني، وجاء للحصول على تذكرتين للمباراة من ايدين هازارد.
الذهول اصاب مورينيو، وفكر في ان كل ما قام بتجهيزه منذ اسبوع للمباراة، بعشرة لاعبين ضد عشرة، سيكون مصيره القمامة في ظل غياب فيلايني عن المباراة، وبمجرد أن هدأ قليلا، اخرج هاتفه، وقام بالبحث عبر الانترنت عن صور لمنصور شقيق مروان فيلايني، وسأل موظف الاستقبال بالفندق، قائلا له:"هل هذا الرجل هو الذي كان هنا؟".
موظف الاستقبال اجاب مورينيو بانه بالفعل هو ذلك الرجل الموجود في الصورة، فرد مورينيو بالقول: "نعم، هو شقيقه"، ليعبر المدرب البرتغالي اصعب اللحظات، واكثرها قلقا، قبل ان ينهي يومه بسعادة بالانتصار الذي جعله على بعد ثماني نقاط من التتويج باللقب، بعد نجاح خطته بوضع زوما مع ماتيتش لغلق الملعب امام فيلايني.