أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
يعد الأرجنتيني ليونيل ميسي ضلعاً مهما في خط هجوم برشلونة الإسباني، الفريق الذي تعاقب عليه لاعبون بحجم رونالدينيو وصامويل إيتو وتيري هنري وديفيد فيا وزلاتان إبراهيموفيتش.
لكن كل هؤلاء النجوم لم تكن بهذا الترابط الوثيق والتفاهم الشديد الذي يجمع حالياً بالثنائي الأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار و"البرغوث" ميسي.
الترابط الموجود بينهم يظهر جليا في الاحتفالات بالأهداف، بالعودة الى الوراء قليلاً وتحديدا إلى يناير/كانون الثاني المنصرم، وقبل دقائق من انتهاء مباراة البرسا أمام أتلتيكو مدريد على ملعب «كامب نو»، ميسي انبرى ليسجل الهدف الثالث الذي حسم المباراة لصالح الفريق الكتالوني، أعقبته لقطة معبرة بين الثلاثة.
محبو النادي الكتالوني سيتذكرون جيدا بكل تأكيد احتفال «البرغوث» بذلك الهدف، إذ عانق نيمار وسواريز، اللذين سبقاه بتسجيل الهدفين الأول والثاني، ليتما المهمة، كما فعلوا دائماً بقيادة المدرب لويس إنريكي، الذي اعتمد البرشا بأمرته أسلوباً مباشراً باتجاه مرمى المنافس ساعده في تطبيقه الثلاثي الهجومي.
تفوّق الثلاثي الهجومي للبرسا تخطى جدران وسجلات النادي «الكتالوني»، حيث كشف تقرير إحصائي لصحيفة سبورت الكتالونية عن تفوق الثلاثي الهجومي لنادي برشلونة على نظيره لريال مدريد، والذي يتكون من البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بن زيمة والويلزي غاريث بيل، وذلك مع انطلاقة العام الجديد 2015.