أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (اختيارات المحرر)

اكدت لوريتا لينش وزيرة العدل الامريكية، ان مسؤولي الفيفا المتهمين في قضايا الفساد والرشوة، حولوا كرة القدم الى مشروع اجرامي.

واوضحت لينش ان الاتهامات بالرشوة والفساد وابتزاز الاموال التي طالت تسعة مسؤولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم، تصل عقوبتها الى السجن 20 عاما.

والتزمت وزيرة العدل الامريكية الصمت حيال ما اذا كان يجب اعادة التصويت بشأن تنظيم كأس العالم 2018 المقرر اقامتها في روسيا، والبطولة التي تليها في 2022 المزمع اقامتها في قطر.

وشددت لينش على ان وزارة العدل الامريكية عقدت العزم على اجتثاث الفساد الذي تراكم في الفيفا عام بعد عام وبطولة تلو الاخرى.

الاتحاد الامريكي لكرة القدم بدوره اصدر بيانا اكد فيه انه يرفض التكهن بلائحة الاتهامات الخاصة بالمسؤولين المتهمين في القضية، في اشارة منه لاحترامه للتحقيقات الجارية.

وشدد الاتحاد الامريكي لكرة القدم على انه لا يوجد اولوية لديه، اكثر من سلامة وحماية لعبة كرة القدم، وانه ملتزم باعلى درجات الموضوعية والمعايير الاخلاقية وممارسات العمل.

ووجه القضاء الامريكي تهمة التآمر والفساد الى تسعة مسؤولين منتخبين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وخمسة مسؤولين كبار بحسب ما اعلنت وزارة العدل الاميركية، وتمت مداهمة مقر اتحاد كرة القدم في امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، الواقع في ميامي في اطار هذه القضية التي استندت فيها التحقيقات بحسب الوزارة الى مخالفات ارتكبها المتَهمون على مدى الاعوام الاربعِ والعشرين الاخيرة مضيفة بان اربعة افراد وشركتين اعترفوا بالتهم الموجهة اليهم في هذه القضية.