أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (اختيارات المحرر)
تسببت فضيحة العنصرية الجنسية التي كان ابطالها ثلاثة من لاعبي ليستر سيتي، في حالة من الغضب الشديد لدى شبكة مناهضة العنصرية في كرة القدم الاوروبية.
وكان لاعبو ليستر سيتي جيمس بيرسون وادم سميث وتوم هوبر، قد ظهروا في مقطع مصور نشرته صحيفة "صنداي ميرور" البريطانية، وهم يمارسون الجنس مع فتاة في تايلاند ويوجهون سبابا عنصريا.
وقال بيارا باور الرئيس التنفيذي لشبكة مناهضة العنصرية في كرة القدم الاوروبية: "لا يوجد اي مبرر لتصوير مثل هذه اللقطات في اي وقت، لكنهم فعلوا ذلك بغطرسة، بينما كانوا في رحلة حسنة النية للبلد الذي يملك النادي الذي يلعبون له، ويدفع الرواتب الخاص بهم".
وتابع باور: "حقيقة انهم يلعبون في الدوري الانجليزي الممتاز، واحدهم هو نجل المدير الفني لفريق ليستر سيتي يعني انهم يتحملون المسئولية عن هذا التصرف، واسمع ان المدير الفني نايجل بيرسون يتخذ موقفا قويا ضد التمييز".
المتحدث الرسمي لنادي ليستر سيتي، اكد على القلق العميق للنادي ازاء التصرف الذي قام به اللاعبين الثلاثة، مشددا على ان النادي كان يتوقع ان يكون جميع لاعبيه سفراء له، وهو ما يعني ان كل سلوك يصدر عنهم يتم اتخاذه على محمل الجد".
واضاف المتحدث باسم النادي : " بعد التشاور مع اللاعبين، قرر النادي اعادة اللاعبين الثلاثة المتورطين في الفضيحة الى بريطانيا، في وقت مبكر عن باقي افراد الفريق المتواجد في تايلاند، للخضوع للتحقيق، ونقل اللاعبين الثلاثة اعتذارهم الصادق لادارة وملاك وجماهير النادي واسرهم عن التصرف الذي قاموا به".
وشدد المتحدث الرسمي لنادي ليستر سيتي، على ان النادي ملتزم كليا بتعزيز المساواة، مطالبا اللاعبين الثلاثة بالاعتراف بمسؤولياتهم باعتبارهم قدوة للشباب.
ووضعت اللقطات ادارة ليستر سيتي في حرج بالغ، في ظل انها تعد ضربة قاصمة لمحاولة القضاء على العنصرية، وكذلك تشكل تهديدا كبيرا على مستقبل النادي الذي يملكه الملياردير التايلندي فيتشاي سريفادا نابرابا، والشراكة الاعلانية مع مجلس السياحة التايلندي، والتي بدأت في موسم 2012-2013 بعد عامين من شراء المالك للنادي.