أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (اختيارات المحرر)

لا تتوقف المفاجأت الجديدة في مزاعم الفساد الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، حيث كشفت وسائل الاعلام عن مفاجأة من العيار الثقيل خلال الساعات القليلة الماضية، تمثلت في ان التصويت الذي جرى عام 2004 من اجل تحديد البلد المنظم لمونديال 2010، منح حق التنظيم للمغرب وليس لجنوب افريقيا.

ووفقا لما اوردته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، فان البتسواني اسماعيل بامجي عضو اللجنة التنفيذية بالفيفا انذاك، ظهر في مقطع مسجل دون علمه، وهو يؤكد ان المغرب فازت بحق تنظيم مونديال 2010 بفارق صوتين.

وبحسب المقطع الذي تمتلكه صحيفة "صنداي تايمز" الامريكية، والذي تحدث خلاله بامجي وطالب بان يكون الموضوع في طي السرية، فان جاك وارنر نائب رئيس الاتحاد الدولي طلب تغيير صوته من المغرب الى جنوب افريقيا، بعدما حصل على رشوة مالية تزيد عن المبلغ الذي حصل عليه من المغرب، والذي يقدر باكثر من مليون دولار.

وقامت الصحيفة الامريكية قبل خمس سنوات بارسال المقطع للفيفا، مما يشير الى انهم بعلم بالموضوع، وكان ردهم بانه لا يمكن الاخذ بعين الاعتبار ما تتداوله الصحف، مادام الامر ليس قيد التحقيق من قبل السلطات المختصة.

وكانت جنوب افريقيا والمغرب، قد اكدا على انهما لم يدفعا اي اموال لتسهيل تنظيم مونديال 2010، التي فازت بحق تنظيمه جنوب افريقيا، بينما كشفت مصر التي لم تحصل على اي صوت عن انها رفضت طلب جاك وارنر  بالحصول على ستة ملايين دولار لمساعدتها للفوز بحق تنظيم مونديال 2010.

واعلن السويسري جوزيف بلاتر قبل ايام استقالته من منصبه كرئيس للاتحاد الدولي بعد فوزه بولايته الخامسة، بسبب الازمة العنيفة التي تضرب الفيفا والاتهامات التي طالت مسؤولين كبار بالحصول على رشي تزيد قيمتها عن 150 مليون دولار.