أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عبد الرحمن الشويخ)
اصدر مكتب المدعي العام السويسري، بيانا اكد فيه خضوع جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للتحقيق في اتهامات حول تورطه في قضايا فساد وسوء ادارة وكسب غير مشروع تخص اعمال المنطمة التي تدير كرة القدم في العالم.
وبحسب ما نقلت "شبكة سي ان ان" الامريكية الاخبارية، فان بيان مكتب المدعي العام السويسري اكد ان بلاتر استجوب بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا في زيوريخ، وقام مكتب المدعي العام اليوم، الجمعة، بتفتيش مقر الفيفا ومكتب رئيس الاتحاد ومصادرة بيانات بدعم من الشرطة.
وكشف المدعي العام السويسري عن ان القضية تتناول عقدا وقعه وقعه بلاتر مع رئيس اتحاد دول الكاريبي السابق جاك وارنر عام 2005، حول حقوق تسويق وبث تلفزيوني تدور حوله الشبهات في انه ضد مصلحة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقام المدعي العام السويسري باستدعاء ميشيل رئيس الاتحاد الوروبي لكرة القدم والمرشح لرئاسة الفيفا، للادلاء بشهادته في قضية حصوله على اموال من بلاتر عام 2002 على عمل في الفترة من 1999 و2002، وهو ما يضعه ايضا في دائرة الاشتباه للقيام باعمال ضد مصلحة الفيفا.
ومن جانبه، اكد الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي، ان ممثلين للنائب العام السويسري اجروا تفتيشا لمقر الاتحاد، مشددا على انه يتعاون مع التحقيقات الجارية بشكل كامل، ولن يتدخل في القضية.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية الامريكية، قد وجه اتهامات بالفساد والرشوة وغسيل الاموال لمسؤولين بالفيفا والشركات الراعية في مايو الماضي، وتم القبض على 14 شخصا في القضية التي اطلق عليه اسم زلزال الفيفا، دون ان يصدر اي اتهام لبلاتر، قبل ان توجه اليه هذه الاتهامات.