أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (اختيارات المحرر)
ضربت فضيحة جنسية عنصرية كان أبطالها ثلاثة لاعبين من ليستر سيتي مخططات النادي الذي دخل في شراكة مع مجلس السياحة التايلندي لرعاية الفريق الأول لكرة القدم.
وظهر لاعبو الفريق، الذي نجح في البقاء ببطولة الدوري الممتاز الانجليزي هذا الموسم، جيمس بيرسون نجل المدرب نايجل بيرسون، والذي يبلغ من العمر 21 عاما، والحارس ادم سميث 22 عاما، والمهاجم توم هوبر 21 عاما، في فيديو وهم يمارسون الجنس مع سيدة تايلاندية، وجهوا لها سباب عنصري، وذلك خلال رحلة في تايلاند.
وطالبت جماهير ليستر سيتي ادارة النادي بضرورة الاستغناء عن خدمات اللاعبين الثلاثة، بعد الفضيحة المشينة التي قاموا بارتكابها، فيما لم يصدر حتى الان اي رد فعل عن ادارة النادي.
ووضعت اللقطات التي نشرتها صحيفة "ميرور صنداي" ادارة ليستر سيتي في حرج بالغ، في ظل انها تعد ضربة قاصمة لمحاولة القضاء على العنصرية، وكذلك تشكل تهديدا كبيرا على مستقبل النادي الذي يملكه الملياردير التايلندي فيتشاي سريفادا نابرابا، والشراكة الاعلانية مع مجلس السياحة التايلندي، والتي بدأت في موسم 2012-2013 بعد عامين من شراء المالك للنادي.
وبعد انتشار انباء الفضيحة، قام اللاعبون بغلق حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ولم يصدر اي تعليق منهم على ما حدث.
اللاعبون الثلاثة معارون لاندية اخرى، حيث يلعب المدافع جيمس بيرسون الذي وقع مع ليستر في 2013 لنادي بيتربرو، فيما يلعب الحارس ادم سميث الذي انضم لصفوف ليستر في اغسطس 2011 لنادي مانسفيلد، ويشارك المهاجم هوبر الذي انتقل الى صفوق ليستر في اكتوبر 2011 قادما من بوسطن يونايتد مع فريق بيري.
ونجح ليستر سيتي في البقاء ضمن صفوف اندية الدوري الانجليزي الممتاز، بعدما جمع 41 نقطة، وضعته في المركز 14 بجدول المسابقة.