اخبار الآن | ريو دي جانيرو – البرازيل – (وكالات)
أكدت الحكومة البرازيلية، أنه ليس من المحتمل، حدوث هجوم إرهابي، خلال أولمبياد ريو دي جانيرو، التي تنطلق في أغسطس/آب المقبل، لكنها لم تستبعد احتمال وقوعه في الوقت ذاته.
وتولت الحكومة البرازيلية، اليوم مهمة تأمين المنشآت الرياضية التي ستستضيف الأولمبياد، قبل شهر من بدئها، حيث تم تسليمها إلى قوات الأمن الوطنية، وهي قوات خاصة تابعة لوزارة العدل، وتضم عناصر شرطية من كافة الولايات.
وقال وزير العدل ألكسندر دي مورايش: "تؤكد كافة أجهزة الاستخبارات العالمية، أنه ليس من المحتمل وقوع هجوم إرهابي اليوم. لكن إمكانية وقوع أحدها قائمة في جميع أنحاء العالم"، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس قبل شهر تقريبا من انطلاق الأولمبياد.
كما أبرز الوزير، أن حكومته "تعمل كما لو كان هناك" احتمالات بوقوع هجوم إرهابي، مؤكدًا أن "الشعب بوسعه أن يظل هادئًا".
هذا وشارك ما يقرب من 100 شرطى ورجل إطفاء، فى احتجاجات الإثنين فى مطار توم جوبيم، بمدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، محذرين من عواقب غياب الأمن فى المدينة، التى تستقبل منافسات دورة الألعاب الأولمبية بعد شهر واحد.
"مرحبا بالجحيم، رجال الشرطة والإطفاء لا يتقاضون رواتب، من سيأتى إلى ريو لن يكون آمنًا"، كانت هذه هى الكلمات، التى حملتها لافتة ضخمة باللغة الإنجليزية خلال الاحتجاجات، التى نُظمت فى القاعة الرئيسية للمطار، وفى مدرجات الهبوط، التى تصل إليها الرحلات الدولية.
واستقبل المحتجون، المسافرين الأجانب والبرازيليين القادمين من الخارج، بالمظاهرات والهتافات والصافرات.
وقام المحتجون، بالركوع واضعين أيديهم خلف رقابهم، كشخص يتعرض للتهديد بسلاح ناري، مرددين النشيد الوطنى للبرازيل. وشهدت الاحتجاجات ظهور بعض الدميات المصنوعة من القماش فى هيئة ملطخة بالدماء، لإحياء ذكرى رجال الأمن، الذين قتلوا هذا العام على يد العصابات الإجرامية.
اليويفا يكشف عن فضيحة تهز برشلونة وريال مدريد وعدة أندية إسبانية