أخبار الآن | باريس – فرنسا – (أ ف ب)
اعتقلت شرطة باريس، ليل الأحد، ما لا يقل عن 40 مشجعا، إثر صدامات وأعمال شغب على هامش المبارة النهائية لكأس أمم أوروبا 2016 بين المنتخبين الفرنسي والبرتغالي.
وقالت الشرطة إن الصدامات اندلعت قرب برج إيفل، حين حاول مشجعون الدخول عنوة إلى باحة البرج، حيث كانت جموع من المتفرجين تتابع المباراة على شاشات عملاقة، والتي أغلقتها السلطات منذ الساعة السابعة مساء لامتلائها عن بكرة أبيها (أكثر من 90 ألف متفرج).
وعمد بعض هؤلاء إلى رشق قوات الأمن بمقذوفات وأحرقوا حاويات قمامة ودراجات نارية وسيارة ً واحدة، في حين تصدت لهم الشرطة بخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وبحسب الشرطة، فإن مشجعين غاضبين هاجموا أيضا بعض السيارات المارة في المكان، مما تسبب بحالة هلع دفعت بأحد السائقين إلى دهس شخصين استدعت إصابة أحدهما نقله إلى المستشفى.
وتوج المنتخب البرتغالي بلقبه الأول في بطولة كأس أمم أوروبا 2016، بعد فوزه على نظيره الفرنسي بهدف دون مقابل، في الشوط الإضافي الثاني.
وأحرز الهدف الوحيد في المباراة التي أقيمت على "ستاد دو فرانس" البرتغالي ايدر لوبيز، في الدقيقة 109. وأصبحت البرتغال التي خاضت المباراة منذ الدقيقة 25 دون قائدها كريستيانو رونالدو أول منتخب يقهر فرنسا على أرضها في البطولات الكبرى ويلحق بها الهزيمة الاولى في مبارياتها الـ19 بين جمهورها (5 مباريات في كأس اوروبا 1984 حين توجت باللقب و7 في كأس العالم 1998 حين توجت ايضا و6 في كأس اوروبا 2016 قبل خسارة السابعة امام البرتغال).
وحرم رجال المدرب فرناندو سانتوس "الديوك" من رفع الكأس القارية للمرة الثالثة بعد عامي 1984 و2000، ودونوا اسم بلادهم في سجل الابطال، حارمين مدرب البلد المضيف ديدييه ديشان من ان يحذو حذو الالماني بيرتي فوغتس (1972 كمدرب و1996 كمدرب) وان يحرز اللقب كمدرب بعد ان توج به كلاعب عام 2000.