أخبار الآن | مدريد – إسبانيا (صحيفة الماركا)
فجرت صحيفة ماركا الإسبانية مفاجأة من العيار الثقيل بنشرها تقرير يؤكد اتخاذ ليونيل ميسي قرار بعدم تجديد عقده مع برشلونة في الوقت الراهن، ووفق الصحيفة في تقريرها أن أثناء فترة الإجازة الصيفية التي قضاها ميسي مع عائلته قرر عدم تمديد عقده مع البلوجرانا حتى نهاية العام الجاري.
وأضاف التقرير أن ميسي يريد إعادة النظر بمستقبله قبل الإقدام على خطوة كهذه من شأنها أن تربطه ببرشلونة لعدة سنوات قادمة، علماً أن عقده الحالي ينتهي عام 2018، حيث أن ميسي يشعر بالضغط بسبب القضايا الضريبية التي تورط بها في إسبانيا والحكم عليه بالسجن لمدة 21 شهر، مشيرة إلى أن إمكانية رحيل النجم الأرجنتيني قبل انتهاء عقده أمراً ممكناً.
في المقابل، طالب جوسيب ماريا بارتوميو رئيس برشلونة من ميسي التحلي بالهدوء حتى نهاية العالم قبل البدء بمفاوضات تجديد العقد في يناير القادم.
من جانبها، ردت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية على ما جاء في الصحيفة المدريدية، إذ أكدت أن إخبار ميسي لبرشلونة بأنه لا يرغب بتمديد عقده مع الفريق هو مجرد "دعاية"، وأن ما حدث هو أن النجم الأرجنتيني كان تحت الضغط بعد قضية التهرب الضريبي وخسارته لنهائي النسخة المئوية من بطولة "كوبا أمريكا" مع منتخب بلاده، ولكنه سرعان ما تغلب على هذه الضغوطات وعاد لمستواه المعهود مع بداية الموسم الكروي في إسبانيا.
وشنت الصحيفة الكتالونية هجوما على نظيرتها المدريدية، وذلك نقلا عن مصدر لم تسمه من النادي الكتالوني، إذ أكدت أن برشلونة يلزم الصمت حالياً إزاء ما وُصف بـ"التشكيك في استمرار اللاعب الأرجنتيني مع فريقه وإرباك العلاقة بينهما"، بالإضافة إلى تشكيل ضغط على الفريق ككل.
وأشارت "موندو" إلى أن النادي سيقدم مقابلاً مادياً كبيراً لميسي سيفوق المبالغ التي يتقاضاها البرازيلي نيمار دا سيلفا في برشلونة، وكريستيانو رونالدو في ريال مدريد، كما أكدت أن الفريق الكتالوني والنجم الأرجنتيني على ثقة بأن نهاية هذه القضية ستكون سعيدة، وسيتم تجديد عقد "البرغوث" بنجاح.
إقرأ أيضا: