أخبار الآن| دمشق – سوريا (صحف)
ضمن منافسات الدوري السوري لكرة القدم، شهدت مباراة بين نادي الوحدة الدمشقي والاتحاد الحلبي في ملعب تشرين بدمشق أمس، أعمال شغب وضرب وتكسير للمدرجات.
وشهدت المباراة عقب انتهائها هجوم اللاعبين على بعضهم البعض، إضافة إلى اعتداء الجماهير على اللاعبين وتكسير لمدرجات الملعب، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بينهم لاعب الاتحاد ثائر كروما.
المباراة انتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما بعد تسجيل النادي الحلبي هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وأثارت الحادثة غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل متابعين رياضيين، مطالبين الاتحاد السوري لكرة القدم بإنزال أقصى العقوبات بحق الناديين.
وأفاد موقع "صوت العاصمة"، الذي يغطي أخبار دمشق، أن أعمال الشغب أسفرت عن إصابة أكثر من 70 شخصًا نتيجة الضرب بالحجارة.
وقال المصدر إن الحادثة بدأت برفع لافتات مسيئة إضافة إلى مناوشات اللاعبين داخل أرضية الملعب، ثم هتافات من جمهوري الفريقين.
وأضاف أن حفظ النظام تدخل في البداية، إلا أن عناصره تعرضوا إلى الضرب أيضًا، ما أدى إلى تدخل الأمن العسكري الذي أطلق النار في الهواء من أجل تخويف الناس.
وأكد أن المسؤول عن اللعبة أعطى أوامر بضرب المجشعين بالعصي، وبدأ باعتقال أي شخص يرتدي زي الوحدة أو الاتحاد أو أي شخص يحمل حجرًا.
في حين شهدت مواقع التواصل سجالًا بين جماهير الاتحاد والوحدة، وسط اتهامات للنادي الدمشقي بالمسؤول عن الحادثة بسبب رفع جمهوره لافتات مسيئة لا تنم عن أي روح رياضية.
ومن المتوقع عقد اتحاد الكرة السورية اجتماعًا استثنائيًا الأيام المقبلة لبحث أحداث الشغب، بحسب موقع "كورة" الرياضي.
ونقل الموقع عن مصدر رياضي سوري قوله إن "لاعبي الوحدة معرضون للعقوبات، بعدما اعتدوا على الخصم وأنصار الاتحاد الحلبي، وستكون العقوبات مالية وإدارية مع إيقاف عدد من اللاعبين".