أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
حالة من الترقب والحيرة تسود الأوساط الكروية الإسبانية والعالمية بانتظار تداعيات الأمر على مستقبل الكرة الإسبانية، وتحديدا على أندية إقليم كتالونيا الثلاثة، برشلونة وإسبانيول وجيرونا، وذلك مع بدء العد التنازلي للاستفتاء الذي دعت إليه حكومة كتالونيا للانفصال عن إسبانيا..
نادي برشلونة، القطب الثاني للكرة الإسبانية إلى جانب نادي ريال مدريد، مهدد بعدم المشاركة في المسابقات المحلية، الليغا وكأس الملك، بعد تعليق المحكمة الدستورية قانون الاستفتاء الذي أصدرته حكومة كتالونيا الإقليمية، كما أن عشاق الساحرة المستديرة مهددون بخسارة متعة متابعة المباراة الأشهر، الكلاسيكو“، مع غريمه التقليدي ريال مدريد.
ويتزامن الاستفتاء مع مباراة نادي برشلونة مع نظيره لاس بالماس، ضمن مسابقة الدوري المحلي (الليغا)، الأمر الذي يهدد بإلغاء، أو تأجيل المباراة، بحسب ما ذهبت إليه صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.
هذا التداخل بين السياسة والرياضة، طال أيضا مسؤولي نادي برشلونة، إلى جانب عدد من لاعبيه. إذ أصدر النادي بيانا على موقعه الرسمي، في 20 أيلول/سبتمبر الجاري، قال فيه، في أعقاب الأحداث التي برزت في الأيام الأخيرة، يبقى برشلونة وفيا لالتزامه التاريخي بالدفاع عن الأمة، الديموقراطية، حرية التعبير وحق تقرير المصير.
وأدان البيان أي عمل قد يعيق ممارسة هذه الحقوق بحرية. ولذلك، فإن نادي برشلونة يعرب علنا عن دعمه لجميع الناس والكيانات والمؤسسات التي تعمل على ضمان هذه الحقوق. وسيواصل نادي برشلونة، في إطار احترامه الكامل لأعضائه المتنوعين، دعم إرادة أغلبية الشعب الكاتالوني، وسيطبق ذلك بطرق مدنية وسلمية ومثالية.
من جهة أخرى، تطرقت “إكسبرس” البريطانية إلى مصير النجم الأول لفريق برشلونة، الأرجنتيني ليو ميسي، إذ تعتقد أن رحيله سيتزامن مع الانفصال، مضيفة أنه يشعر بالغضب، لأنه يعتقد أن حالة من العدائية ستنتشر في كل إسبانية بسبب موقف النادي، كما يرى أنه يتوجب على النادي اتباع سياسة النأي بالنفس في القضايا السياسية.
المزيد: