أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
بعد فترة البيات الشتوي لمدة عشرة أسابيع، تستأنف اليوم مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بمباراتي يوفنتوس الإيطالي مع توتنهام الإنجليزي وبازل السويسري مع مانشستر سيتي الإنجليزي في ذهاب دور الستة عشر، ويشكل توتنهام هوتسبر أول عقبة جدية أمام مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري الطامح إلى الألقاب الأوروبية للإضافة إلى سجل ناصع محليا، عندما يحل ضيفا عليه اليوم، في المقابل تبدو حظوظ مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، مرجحة على ضيفه بازل.
على ملعبه في تورينو يخوض أليغري اختبار صعبا أمام فريق إنجليزي مفعم بالثقة ولديه طموح في مواصلة المشوار إلى ابعد نقطة في البطولة الأوروبية الأهم.ويعاني أليغري، 50 عاما، من غيابات عناصر عدة مهمة في يوفنتوس مثل باولو ديبالا وخوان كودرادو وبليس ماتويدي وأندريا بارزالي لكن المدرب الإيطالي الذي حل بشكل مفاجئ في يوليو (تموز) 2014 على رأس الجهاز الفني لفريق «السيدة العجوز»، بدلا من أنطونيو كونتي الذي انتقل لتدريب المنتخب الإيطالي ثم تشيلسي الإنجليزي لديه طموح في تحقيق إنجاز في هذا البطولة التي وصل لمباراتها النهائية الموسم الماضي.
وقاد أليغري يوفنتوس إلى إحراز سبعة ألقاب محلية، منها بطولة الدوري ثلاث مرات متتالية، وأشرف عليه الجمعة في المباراة الرقم 200 وفاز فيها على مضيفه فيورنتينا 2 – صفر في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين.
وحقق أليغري 238 نقطة حتى الآن مع يوفنتوس الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري بفارق نقطة خلف نابولي، كاسرا الرقم القياسي السابق (234) المسجل باسم كونتي وكارلو كاركانو في ثلاثينات القرن الماضي.
وعلى رغم الهيمنة المحلية، لا يزال أليغري يلهث وراء لقب أول في المسابقة الأوروبية بعدما حل وصيفا مرتين في المواسم الثلاثة الأخيرة. وخسر يوفنتوس أمام برشلونة الإسباني 1 – 3 في نهائي موسم 2014 – 2015. وأمام غريم الأخير ومواطنه ريال مدريد 1 – 4 في نهائي 2016 – 2017.
وقال أليغري حينها: «سألت نفسي ما إذا كنت أستطيع كتابة الفصل الأخير في قصتي مع يوفنتوس»، مشيرا إلى أن «حب التعلم» يشجعه على الاستمرار في منصبه، وأضاف: «إنها حقا قمة السعادة في حياتي. إني أرغب في أن أجعل اللاعبين أفضل. أعرف أن علي القيام بعمل ما، وأعرف أيضا أن علي أن أتعلم بعض الأمور».
ويعتبر يوفنتوس أكثر خبرة على الصعيد الأوروبي، من توتنهام المتألق محليا في الموسمين الأخيرين بقيادة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.وقد اعترف بوكيتينو بذلك قائلا: «يوفنتوس فريق رائع، وأحد أفضل الفرق في أوروبا. إنه يضم العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة الذين يعلمون معنى المنافسة في دوري الأبطال».وتكفي الإشارة إلى أن يوفنتوس أحرز لقب المسابقة القارية الأهم عامي 1985 و1996، وحل وصيفا سبع مرات، بينما بلغ الفريق الإنجليزي نصف النهائي مرة واحدة، وذلك عام 1962.كما أن يوفنتوس لم يخسر على أرضه في آخر 26 مباراة أوروبية، وفاز في آخر 11 مباراة في مختلف المسابقات، ولم يدخل مرماه إلا هدف واحد في 16 مباراة (رقم قياسي أيضا).
إقرأ أيضا:
كأس ايطاليا: يوفنتوس يحرز اللقب الثالث على التوالي