أخبار الآن | سيول – كوريا الجنوبية – (رويترز) 

أسدلت كوريا الجنوبية الستار على ما أطلقت عليه "أولمبياد السلام" في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، حيث رقص الرياضيون وغنوا بالرغم من غياب الود في التعامل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.

واستقبل رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن بحفاوة إيفانكا ترامب مستشارة الرئيس الأمريكي، في حين اكتفى بمصافحة مقتضبة لرئيس وفد كوريا الشمالية.

ويأمل مون انتهاز فرصة استضافة دورة الألعاب الأولمبية للتواصل مع كوريا الشمالية.

ورغم الفتور البادي على حركاته ربما تكون جهود مون قد أثمرت بالفعل. فقال مكتبه يوم الأحد إن أعضاء من وفد كوريا الشمالية أبدوا استعداد الشمال لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة.

وجلست إيفانكا بجوار زوجة مون في حين أجلس كيم خلفهما بصف وكان يرتدي معطفا طويلا أسود اللون وقبعة من الفراء. وعلى بعد مقعدين منه جلس الجنرال فينسنت بروكس قائد القوات الأمريكية في كوريا.

واستقبل البعض في كوريا الجنوبية ظهور كيم في حفل الختام بغضب، فهو رئيس المخابرات السابق في كوريا الشمالية المتهم بأنه كان وراء هجوم على سفينة حربية كورية جنوبية عام 2010 أسفر عن مقتل 46 بحارا.

وحاول متظاهرون كوريون جنوبيون منع موكبه من الوصول إلى حفل الختام في وقت سابق يوم الأحد.

ورغم الانقسامات وغياب الثقة اتفقت الكوريتان على أن يسير لاعبوهما معا في حفلي الافتتاح والختام تحت راية الوحدة.

وحيا توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية اللاعبين قائلا إنهم مثل يحتذى به في العالم.

وقال "أثبتم كيف يمكن للرياضة أن تقرب بين الناس في عالمنا الهش، أظهرتم كيف تبني الرياضة الجسور". وأضاف "اللجنة الأولمبية ستواصل هذا الحوار الأولمبي حتى بعد إطفاء الشعلة الأولمبية".

وتابع "يدفعنا في ذلك إيماننا بالمستقبل".

وغاب العلم الروسي عن حفل الختام مثلما غاب عن حفل الافتتاح بسبب قرار اللجنة الأولمبية استمرار تعليق مشاركة روسيا.

 

اقرأ أيضا:
ايفانكا ووفد كوري شمالي في سيؤول نهاية الأسبوع بدون لقاءات

معلومات غريبة عن رياضة كرة القدم قد تصدمكم لغرابتها