أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ومقره في مدينة دبي عن فتح باب التسجيل في النسخة الحادية عشر من بطولة السلق، وتعد من أبرز البطولات التراثية التي ينظمها المركز، وذلك لمدة ثلاثة ايام من 7 إلى 9 مارس الجاري، من الساعة الرابعة عصرا ولغاية الساعة السابعة مساء في دورة المرموم – 11.
وكشفت اللجنة المنظمة لبطولة السلق أن المشاركة ستكون مفتوحة لفئتي الهواة والمحترفين، حيث ستقام تصفيات فئة الهواة يوم 10 مارس الجاري، على أن تقام تصفيات المحترفين يوم 11 مارس الجاري، فيما ستقام النهائيات للفئتين يوم 25 من الشهر نفسه.
كما كشفت اللجنة عن الشروط والقوانين الخاصة بالبطولة، وذلك من خلال تركيب الطوق المزود بالشريحة الإكترونية لكل سلق مشارك لرصد النتائج بكل دقة وشفافية حيث يتم احتساب نتيجة مشاركة السلق أثناء وصوله لخط النهاية، علما إنه سيتم السماح لكل فرد بالمشاركة بأي عدد من السلق، وستتراوح مسافة أشواط المنافسات بين 1000 متر إلى 2500 متر خلال التصفيات والنهائيات للسلق الذكور والإناث.
وبصدد تدشين نسخة جديدة من بطولة السلق، علقت السيدة سعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن الإستعدادات المسبقة لإستضافة جميع البطولات التراثية وتسهيل عملية التسجيل وتركيب الحلقات الذكية وأضافت: "نذلل كافة الصعاب والتحديات ونحرص على تسهيل جميع تفاصيل المشاركة في البطولات التراثية بهدف حصد رضا المتشاركين وسعادتهم".
وعن البطولة أضافت سعاد ابراهيم: "بطولة السلق تعد من أهم وأقوى البطولات التراثية وأكثرها تشويقاً، وتستقطب أعدادا كبيرة من المقيمين والسائحين، وتقام في مضمار يحتضن أهم السباقات في الدولة ويسهل الوصول إليه لمشاهدة مسابقات محلية ذات طابع عالمي في التنظيم والأداء".
وعن مؤشرات النجاح والسعادة قالت "لم تعد تقتصر الإستعدادات المسبقة للبطولات على المعايير التنظيمية والفنية، بل تشمل ايضاً مؤشرات النجاح والسعادة وتضم في هذه البطولة قدرة المتسابقين على تدريب السلق واختيار السلالة والجودة وحصيلة ما يتم تقديمه للمشاهدين، إضافة إلى نيل رضا وسعادة المشاركين لما يقدمه المركز من خدمات وجوائز قيمة لإعادة موروث ثقافي اجتماعي مرتبط بتاريخ المنطقة".
من جانبه تحدث السيد جمعة المهيري، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة السلق، موضحا إنه تم اعتماد إقامة أشواط التصفيات لفئة الهواة والمحترفين، وقال: تم اعتماد نظامي التأهيل والنهائيات، وهذا العام قمنا بزيادتها للمحترفين للذكور والإناث، حيث كان النظام في العام الماضي يعتمد على النهائيات فقط، وحددنا إقامة 10 أشواط مبدئيا قابلة للزيادة يتأهل منها أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، ولكننا سننتظر حتى ختام التسجيل من أجل تحديد العدد النهائي للأشواط، علما بأن لدينا طلبات من الكويت والبحرين من الراغبين في المشاركة بفئتي الهواة والمحترفين، بما يجعلنا نترقب زيادة في عدد المشاركين في هذه النسخة.
وأكد المهيري أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ساهم في تطوير هذه البطولة من كافة الجوانب الفنية والتنظيمية طيلة السنوات الماضية، وجذب المزيد من الأعداد للتنافس، موضحا أن هناك تسهيلات كبيرة للمشاركين خلال التسجيل ومنح المتسابق المجال لتوزيع السلق الخاص به على أكثر من شوط في حال شارك بعدد أكثر من مجرد سلق واحد، كما مددنا فترة الراحة بين التأهيل والنهائيات إلى أسبوعين من أجل ضمان الراحة التامة للسلق، كما أن فحص المنشطات موجود وفق عينتين لضمان تطبيق كافة الإجراءات بالشكل السليم وذلك سيرا على الإجراءات التي نطبقها منذ العام الماضي.
واعتبر أن الأجواء الممطرة خلال وقت السباق العام الماضي أمر إيجابي بالنسبة لأرضية السباق، وتمنى أن يتواصل التعاون من المشاركين من أجل تحقيق النجاحات المأمولة في النسخة المقبلة، علما إنه تم تشكيل فريق لمواجهة أي أزمة في المنافسات سواء في إصدار النتيجة أو خط النهاية والبداية وضمن المراحل أو غيرها من العوامل للتدخل وحل الإشكالية سريعا.
إقرأ أيضا: