سلطان النجار
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (مهند حزيّن)
في تاريخ كرة القدم الكثير من المؤامرات والأفكار التي تحاك للدفاع أو الهجوم على فريق معين، في أوقات كثيرة يكون السبب وراء مثل هذه الأمور إلى تفوق ملحوظ لأحد الفرق أو نتيجة مباراة غير متوقعة لتظهر نظرية لا تعرف شيئا عن المنطق تسعى لتحليل هذا الأمر.
واحدة من أشهر وأغرب المؤامرات والتي لها علاقة بالجيل الذهبي لبرشلونة مع بيب جوارديولا بين 2009 و2012 وذلك بسبب وجود منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة كراعي رسمي للبلوجرانا. المؤامرة قالت إن الاتحاد الأوروبي يجامل برشلونة بسبب علاقته بالأمم المتحدة، ولذلك جعلوهم يصلون لنهائي دوري أبطال أوروبا في 2009 كما أن يويفا لم يرغب في تكرار نهائيين لعامين على التوالي.
فوز فرنسا ببطولة كأس العالم الوحيدة في تاريخه لم يمر مررو الكرام، خاصة وأنّه جاء على حساب البرازيل. تقارير انتشرت في 1998 أكدت أن رونالدو دي ليما تعرض لحالة تسمم قبل المباراة ولذلك ظهر في حالة سيئة، وقيل أن الأمر كان مخططًا له من البلد المنظم.
بعد أن حقق ريال مدريد دوري أبطال أوروبا في 2016 بعد مواجهة عدد من الفرق المتوسطة نوعًا ما، انتشرت مؤامرة ما يعرف بالكرات الباردة، أي أنّ إدارة ريال مدريد تدفع للاتحاد الأوروبي لكي يميز الفرق السهلة ويختارها خصيصًا للنادي المرينجي.
واحدة من أغرب المؤامرات كانت بشأن فوز برشلونة على باريس سان جيرمان في موسم 2016-2017 في واحدة من أعظم العودات التاريخية بالبطولة، وقتها اتهم التحكيم بالتسبب في النتيجة وغيره من الأمور، ولكن هناك مؤامرة كان مصدرها الصحفي المدريدي توماس رونسيرو والذي قال إن حكم المباراة الألماني دينيس أيتكن من أصول تركية ويعود لمسقط رأسه على الخطوط الجوية التركية والتي ترعى برشلونة ولذلك وقف بجانبهم!
رغم كونه أحد أفضل الحكام في أوروبا، إلا أنّ الإنجليزي هاورد ويب كان أحد ضحايا نظرية المؤامرة وذلك في التأكيد على صداقته وتشجيعه لنادي مانشستر يونايتد. الحكم كان يقود الكثير من المباريات الكبيرة ولكن عدة صحف نشرت تقارير تؤكد أنّه يتولى قيادة مباريات للشياطين الحمر بالتحديد ليساعدهم على الفوز لكونه صديقًا شخصيًا للسير أليكس فيرجسون.
حصول منتخب كوريا الجنوبية على المركز الرابع – أفضل منتخب أسيوي – في كأس العالم 2002 لم يمر دون الحديث عن أي مؤامرة. كوريا وصلت للمربع الذهبي على حساب إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وقيل وقتها إن الفريق المنظم للبطولة اتفق مع الاتحاد الدولي على الوصول للمربع الذهبي ولذلك وقف التحكيم في صفه. أشهر التقارير كانت من الصحف الإيطالية كونهم تعرضوا لظلم كبير في البطولة.
اقرأ أيضا:
أبرز 10 لاعبين سيغيبون عن مونديال 2018