أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
مع دخول أغلب الأندية الكبيرة غمار مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء، يبدأ ريال مدريد مسعاه نحو تعزيز سجله القياسي والفوز بلقب المسابقة للمرة الرابعة تواليا والرابعة عشرة في تاريخهز
من المجموعة السابعة التي تبدو في متناوله، بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بينه وبين منافسيه الذين سيكون ضيفه روما أقواهم وأول منافسيه في الجولة الأولى، ويبدو الريال وروما الذي وصل الموسم الماضي إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1984 قبل الخروج على يد ليفربول، المرشحين المنطقيين لانتزاع بطاقتي التأهل عن المجموعة.
ويدخل ريال النسخة الحالية بدون سلاحه الهجومي الفتّاك، الهداف التاريخي للمسابقة الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو (121 هدفا) المنتقل هذا الصيف إلى يوفنتوس، ومهندس «هاتريك» المواسم الثلاثة الأخيرة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان.
وسيحاول ريال مدريد استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي روما بعد تعثرهم في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري (تعادلان على أرضه أمام أتالانتا وكييفو وخسارة أمام مضيفه ميلان 1-2)، لكن لاعبي فريق العاصمة حذروا النادي الملكي من الاستخفاف بهم مستدلين بما فعلوه بغريمه برشلونة الموسم الماضي عندما أطاحوا به من ربع النهائي بالفوز عليه بثلاثية نظيفة في روما بعدما كانوا قد خسروا 1-4 في كامب نو.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي فيكتوريا بلازن التشيكي مع سسكا موسكو الروسي في مباراة متكافئة يسعى كل منهما إلى حصد نقاطها الثلاث في سعيه لمنافسة روما على البطاقة الثانية في المجموعة.
ويبدأ فريق «السيدة العجوز» سعيه إلى فك النحس الذي يلازمه في المسابقة القارية العريقة من مدينة فالنسيا الإسبانية عندما يحل ضيفا على فريقها المحلي الذي أنهى الليجا في المركز الرابع الموسم الماضي، ضمن المجموعة الثامنة.
ويخطف رونالدو الأضواء حيث يتطلع للتسجيل أوروبياً بقميص مانشستر يونايتد كما فعل من قبل مع مانشستر يونايتد وريال مدريد.
ولم يفز فريق «السيدة العجوز» بلقب دوري الأبطال منذ 1996 رغم خوضه المباراة النهائية خمس مرات بعد ذلك: 1997 (خسر أمام بوروسيا دورتموند الألماني)، 1998 (أمام ريال)، و2003 (أمام مواطنه ميلان)، و2015 و2017 (أمام ريال بهدفين من رونالدو).
وكان رونالدو الذي سجل هدفين أيضا في مرمى يوفنتوس الموسم الماضي في الدور ربع النهائي، قد حذر لدى تقديمه لوسائل الإعلام والجماهير في تورينو قائلاً: «يتعين علي ان أعمل بقساوة لأن الفوز بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا ليس سهلا، أتمنى المساعدة» في تتويج يوفنتوس باللقب.
وتأتي عودة رونالدو للمرة الأولى إلى إسبانيا منذ انتقاله إلى يوفنتوس، بعد أيام من فك النحس الذي لازمه في هز الشباك في الدوري الإيطالي، اذ سجل ثنائية الفوز على ساسوولو (2-1) الأحد الماضي بعد صيامه عن التهديف في المباريات الثلاث الأولى.
ويعرف رونالدو جيدا طريقه إلى شباك فالنسيا، إذ هزها 15 مرة في 16 مباراة في الليجا.
ويشهد فالنسيا العائد إلى المسابقة بعد غياب ثلاثة أعوام، بداية مخيبة محليا (خسارة و3 تعادلات) رغم التعاقدات التي قام بها بضمه البلجيكي ميشي باتشواي والبرتغالي جونزالو غيديش والفرنسي كيفن جاميرو.
وفي المجموعة ذاتها، يحل مانشستر يونايتد ضيفا على مضيفه يونج بويز السويسري في مباراة سهلة للفريق الإنجليزي قبل ثلاث مباريات صعبة له في المجموعة (فالنسيا في الجولة الثانية ويوفنتوس في الثالثة والرابعة).
ويخوض الجار مانشستر سيتي بدوره اختبارا سهلا نسبيا عندما يستضيف ليون الفرنسي ضمن المجموعة السادسة التي تبدو في متناول بطل الدوري الإنجليزي لضمها شاختار دانيتسك الأوكراني وهوفنهايم الألماني. وفي المجموعة الخامسة، يحل العملاق البافاري بايرن ميونيخ الألماني ضيفا ثقيلا على بنفيكا، ويلعب أياكس أمستردام الهولندي مع أيك أثينا اليوناني في مهمة صعبة للأول.
اقرأ أيضا: