أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (إندبندنت)
كشفت مصادر صحفية بريطانية أن الفوز الكاسح الذي حققه فريق ليفربول الإنكليزي أمام ضيفه برشلونة الإسباني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا برباعية نظيفة، لم يتحقق بمجهودات اللاعبين فقط، بل شارك به العديد من الأفراد حتى الأطفال الذين يجمعون الكرات في آنفيلد.
صحيفة ”إندبندنت“ البريطانية قالت في تقرير لها أن الهدف الرابع للريدز، والذي سجله ديفوك أوريجي مستغلًا تمريرة إلكسندر أرنولد المبتكرة من ركلة ركنية، لم يكن بمحض الصدفة.
وقالت الصحيفة أن الطاقم الفني لفريق ليفربول بقيادة الألماني يورغن كلوب قد لاحظوا غياب التركيز عن لاعبي برشلونة قبل تنفيذ الركلات الثابتة، وإنشغالهم في الإعتراض على الحكم، وهو ما حدث في مباراة الذهاب.
ولذلك قام كلوب بالتنبيه على كارل لانكستر، المسؤول عن التنسيق بين جامعي الكرات في ملعب آنفيلد، بأن يخبر أشباله بضرورة سرعة إحضار الكرة للاعبي ليفربول أثناء تنفيذ الضربات الركنية ورميات التماس، من أجل إستغلال حالة غياب التركيز عند لاعبي برشلونة، وهو ما حدث في لقطة الهدف الرابع.
وبالفعل قام الأطفال بعمل رائع طوال المباراة، وهو ما تم تتويجه بالهدف الرابع عندما قام صبي يدعى أوكلي كانونيي بتمرير الكرة إلى أرنولد بسرعة كبيرة، ليقوم اللاعب بدوره بتنفيذ الركلة الركنية في غفلة من دفاع البلوغرانا.
ومن جانبها قالت صحيفة ”ماركا“ الإسبانية أن غرايم سونيس قائد ليفربول السابق قد طلب من إدارة الريدز مكافأة هذا الطفل ودعوته هو وأسرته لحضور المباراة النهائية للبطولة والتي ستقام على ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد الشهر المقبل.
مصدر الصورة: AFP
اقرأ أيضاً: