أخبار الآن | دبي – وكالات
بات تطبيق “وتسآب” أمراً أساسياً في حياة الأشخاص حول العالم، وهو وسيلة محورية في تحديد مصير أشخاص ومستقبل آخرين، خصوصاً في عالم كرة القدم.
ويعتبر تطبيق “وتسآب” من أكثر التطبيقات استخداماً حول العالم، وقد وصل إلى عالم سوق إنتقالات اللاعبين لينشر شائعات ويكذب أخرى، كما أنه بات مؤثراً على عملية عقد الصفقات بين كبرى الأندية وذلك بسبب سرعته التي تتيح حسم الأمور. ومع هذا، فإنّ تطبيق التراسل الفوري الشهير بات يلعب دوراً أساسياً في العديد من قضايا اللاعبين والنجوم الكبار، ومحادثاته قد تكشف جريمة أو قد تساهم كدليل في البراءة.
وفي السابق، كانت صفقات بيع النجوم تأخذ وقتاً طويلاً أثناء مرحلة المفاوضات بين الأندية واللاعبين، وكانت الجهات المعنية بشراء خدمات اللاعب تنتظر أياماً أمام الهاتف الأرضي، أو الفاكس، لانتظار الرد من الطرف الآخر.
أما حالياً، فإنّ الأندية تقوم بالتواصل مع وكلاء أعمال النجوم سراً في بعض الأحيان عبر رسائل نصية على “واتساب”، من أجل التأثير على قراراتهم.
ومع هذا، فقد ساهم “وتسآب” وتطبيقات أخرى في تقريب اللاعبين من بعضهم. فالمدافع الإسباني جيرارد بيكيه على سبيل المثال، قام بإنشاء مجموعة على واتساب، تضم مواطنيه من لاعبي ريال مدريد الإسباني وغريمه الأزلي برشلونة، لمشاركة آرائهم وتعليقاتهم على قطبي إسبانيا، والاستمتاع بالحديث عن سوء مستوى اللاعبين أثناء التعرض للخسائر.
ومع كل هذه الإيجابيات، فإنّ لـ”وتسآب” تأثير سلبي على حياة العديد من اللاعبين، حيث ساهمت العديد من الرسائل في توريط أصحابها كلاعب مانشستر سيتي السابق آدم جونسون، الذي يواجه تهمة الاعتداء على قاصر.
ومؤخراً، فإنّ النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا يواجهة تهمة اغتصاب، وقد عمد إلى كشف محادثات بينه وبين الضحية المزعومة على “وتسآب” للدفاع عن نفسه.
وكذلك، ينقل “وتسآب” رسائل قد تكون الأخيرة، وهذا ما حصل مع جمهور وعائلة اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا، الذي أرسل عبر “وتسآب” تسجيلاً صوتياً إلى عائلته، وهي الرسالة الأخيرة له قبل أن يفارق الحياة إثر تحطم طائرته مطلع العام الحالي. وقال سالا في رسالته أنه “غير مرتاح للرحلة وللطائرة التي تقله، قبل ساعات من وفاته”.
مصدر الصور: getty
للمزيد: