أخبار الآن | مصر – القاهرة
ضربت عاصفة من الغضب الجماهير المغربية الحاضرة في مدرجات ستاد السلام بالقاهرة، بعد إقصاء المنتخب المغربي من الدور ثمن النهائي لبطولة أمم أفريقيا على يد منتخب بنين بركلات الجزاء الترجيحية.
وعاشت جماهير أسود الأطلس، التي حضرت بكثافة في مدرجات ستاد السلام لمؤازرة منتخب بلادها، حالة من الذهول عندما تقدم منتخب بنين بهدف في بداية الشوط الثاني، ولكن سرعان ما عادت إليها البسمة عندما أدرك يوسف النصيري هدف التعادل في الدقيقة 75 من عمر المباراة.
وبلغ الغضب ذروته في صفوف الجماهير المغربية عندما أهدر النجم حكيم زياش، لاعب فريق أياكس أمستردام الهولندي، ركلة جزاء في اللحظة الأخيرة من عمر المباراة، كانت كفيلة بحسم بطاقة التأهل وإراحة اللاعبين وجماهيرهم من عناء الأشواط الإضافية وركلات الترجيح.
وأشارت معظم أصابع الإتهام إلى زياش بعد خروج المنتخب المغربي، واتهمته الجماهير المغربية بالتقصير في حق الفريق، حيث فشل في الظهور بمستوى مقنع منذ بداية البطولة، وأكمل مسلسل الإخفاق بإهداره ركلة الترجيح التي ضاع معها الحلم الأفريقي للأسود.
كما نالت إنتقادات الجماهير المغربية من المدرب الفرنسي هيرفي رينار، الذي فشل في السيطرة على الفريق منذ نشوب بعض الخلافات بين بعض اللاعبين في المعسكر الإعدادي للبطولة، كما لم تضح له أي بصمة فنية على الأداء منذ إنطلاق مشوار أسود الأطلس أمام ناميبيا.
في حين يرى آخرون أن تخاذل اللاعبين وعدم إكتراسهم بالبطولة الأفريقية هو السبب الأساسي في هذا الخروج المؤلم، مؤكدين أن إهتمام نجوم الفريق المغربي ينصب على أنديتهم الأوروبية فقط، وأن التتويج بلقب الأمم الأفريقية لا يعني لهم الشئ الكثير، وهو ما تسبب في هذا المظهر الباهت لأسود الأطلس منذ الحضور إلى القاهرة.
مصدر الصورة: AFP
اقرأ أيضاً: