أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ماركا)
منذ أن عاد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لقيادة فريق ريال مدريد الإسباني، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال حققها الفريق تحت قيادة الثنائي جولين لوبيتيغي وسانتياغو سولاري، انتشرت تكهنات عديدة بشأن ”ثورة فنية“ تطال تشكيلة الميرنغي من أجل العودة للمنافسة على الألقاب.
ومع بداية ولاية زيدان الفنية الثانية، أبرم النادي الملكي 5 صفقات سريعة لتدعيم صفوفه، وسط توقعات بضم المزيد من اللاعبين مع الإستغناء عن بعض العناصر التي خرجت من حسابات المدرب الفرنسي.
وانتظر جمهور النادي الملكي تغييرات جذرية على تشكيلة الفريق خلال الموسم الجديد، وهو ما لم يتحقق حتى هذه اللحظة رغم مرور 3 جولات من عمر الليغا.
صحيفة ”ماركا“ الإسبانية استعرضت في تقرير لها جميع الصفقات التي أبرمها النادي الملكي، وتأثيرها على تشكيلة الفريق في موسمه الجديد، حيث أنفق الميرنغي حوالي 300 مليون يورو خلال الميركاتو الصيفي.
ونجح النادي الملكي في ضم 5 لاعبين جدد كان على رأسهم النجم البلجيكي إيدين هازارد لاعب فريق تشيلسي الإنكليزي، والذي انتقل إلى قلعة سانتياغو بيرنابيو مقابل حوالي 100 مليون يورو.
📸👕👍 What a day for @hazardeden10!#WelcomeHazard | #HalaMadrid pic.twitter.com/VJT8zEg9nB
— Real Madrid C.F. 🇬🇧🇺🇸 (@realmadriden) June 13, 2019
كما انضم المهاجم الصربي لوكا يوفيتش للفريق قادمًا من آينتراخت فرانكفورت الألماني مقابل حوالي 60 مليون يورو، بالإضافة للمهاجم البرازيلي الشاب رودريغو غويس، لاعب فريق سانتوس، والذي كلّف خزينة النادي 40 مليون يورو.
وعلى الصعيد الدفاعي، ضم النادي الملكي المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو من صفوف بورتو البرتغالي مقابل 50 مليون يورو، والظهير الفرنسي فيرلاند ميندي من صفوف فريق ليون مقابل 48 مليون يورو.
👣🏟 Stepping out at the Bernabéu for the first time as a @RealMadrid player like… #WelcomeMendy pic.twitter.com/4PGepy1za1
— Real Madrid C.F. 🇬🇧🇺🇸 (@realmadriden) June 19, 2019
وفي ختام الميركاتو، عقد الميرنغي صفقة تبادلية مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، تقضي بإنتقال الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس إلى صفوف حديقة الأمراء بعقد يمتد لأربعة سنوات، في مقابل إنضمام الحارس الفرنسي ألفونس أريولا إلى تشكيلة زيدان لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة.
كما ضم النادي الملكي في وقت مبكر من الصيف الحالي اللاعب الياباني تاكيفوسا كوبو والمقلب بـ ”ميسي اليابان“، ولكنه لم ينجح في إقناع زيدان بمستواه خلال الفترة التحضيرية للموسم، ليخرج معارًا إلى فريق ريال مايوركا.
وتساءلت ”ماركا“ في تقريرها عن التأثير الفعلي لهذه الصفقات على مستقبل ريال مدريد، وقدرة هؤلاء اللاعبين على ترك بصمة واضحة على أداء الفريق خلال الموسم الحالي، حيث لم ينجح أي منهم في تقديم أي شئ في جولات الليغا الأولى، خاصة مع تعرض هازارد وميندي للإصابة.
#غاريث_بيل يكرر سيناريو #رونالدو التاريخي في الليغا#ريال_مدريدhttps://t.co/PJq2zzrcU6
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) September 2, 2019
أما بخصوص الراحلين، فقد جاء الثنائي غاريث بيل وخاميس رودريغيز على رأس قائمة المغادرين في حقبة زيدان الثانية، حيث خرج اللاعبان من حسابات المدرب الفرنسي تمامًا منذ عودته لمقعد الإدارة الفنية للفريق. ولكن كانت المفاجأة هي مشاركتهما في مباريات الليغا، وحجزهما لمكانة أساسية في تشكيلة الفريق، بعد أن ضربت الإصابات الخط الهجومي للنادي الملكي، وهو ما صعّب عملية بيعهما.
واختتمت الصحيفة الإسبانية تقريرها بالإشارة إلى أن ثورة التغيير التي قادها زيدان لم تكتمل خلال الميركاتو الصيفي، بل تم نصفها فقط، وهو ما يثير التساؤل بشأن مستقبل الفريق وإمكانية منافسته على الألقاب هذا الموسم، خاصة وأنه قد فقد 4 نقاط في أول 3 جولات من الدوري الإسباني.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ أيضاً: