تعد جماهير فرق كرة القدم الاعب رقم 12 في عالم كرة القدم، و لكل فريق كرة قدم قاعدة جماهيرية “الألتراس” تميزه عن عن جماهير الفرق الأخرى.
الألتراس، هي كلمة لاتينية تعني المتطرفين، وتظهر بصورة مجموعات مشجعي الفرق الرياضية والمعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها، وتتواجد بشكل أكبر بين محبي الرياضة في أوروبا وأمريكا الجنوبية وحديثًا في دول شمال أفريقيا.
أُنشئت أول فرقة ألتراس عام 1940 بالبرازيل وعرفت باسم “Torcida”، ثم انتقلت الظاهرة إلى أوروبا وبالضبط إلى يوغوسلافيا ثم كرواتيا وبالتحديد جمهور “Hajduk Split” والذي كان أول من أدخل هذا النوع.
وتميل هذه المجموعات إلى استخدام الألعاب النارية أو “الشماريخ” كما يطلق عليها في دول شمال أفريقيا، وأيضًا القيام بالغناء وترديد الهتافات الحماسية لدعم فرقهم، كما يقومون بتوجيه الرسائل إلى اللاعبين.
وتقوم هذه المجموعات بعمل تيفويات خاصة في المباريات الهامة، وكل ذلك يضفي البهجة والحماس على المباريات في كرة القدم.
تعتمد مجموعات ألتراس على التمويل الذاتي ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن تقبل ألتراس أي إعانة من أي مصدر، و يتم التمويل الذاتي من خلال بيع منتوجات ألتراس مثل القمصان والقبعات وغيرها، بالإضافة إلى مدخول العضوية في ألتراس.
يتم تجديد العضوية في ألتراس مرة في السنة عادة، حيث يدفع العضو قيمة العضوية التي يتم تحديدها من قائد المجموعة، ويحصل العضو على بطاقة أو ما شابه كدليل على العضوية.
على الطرف الأخر: شكلت الألتراس ضاهرة سلبية لبعض الفرق بسبب تصرفات تعد في أغلب الأحيان خارجة عن القانون، مثلا في 16 مايو 2015 قضت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة بحظر روابط الألتراس على مستوى الجمهورية واعتبارها جماعة إرهابية.
وفي إيطاليا هددت بعض روابط جماهير يوفنتوس المتشددة “الألتراس” باندلاع حرب أهلية بين مجموعات مختلفة من روابط المشجعين بين اعتقالات لعددٍ من قادة الألتراس وهددت بإحداث اضطرابات في الأيام القادمة.
مصدر الصور: gettyimages
المزيد:
بوفون يكشف عن كواليس ما دار بينه وبين رونالدو بعد مقصيته التاريخية