أخبار الآن | الجزائر – DW
سطع نجم مدرّب المنتخب الجزائري جمال بلماضي في عالم التدريب، خلال العام 2019، وذلك بعدما دخل المنتخب التاريخ بفوزه بلقب كأس الأمم الأفريقية خلال النسخة التي أستضافتها مصر منتصف العام الحالي.
وأثبت بلماضي عملياً أنه الأبرز على الصعيد الكروي في الجزائر وأفريقيا، وهو جديرٌ بأن يحمل لقب “سبيشيال وان” الكرة الجزائرية والأفريقية.
وكانت قيادة بلماضي للمنتخب الجزائري من أهم المحطات في مسيرته التدريبية الحافلة رغم أنه لا يزال في الثالثة والأربعين من عمره. ورغم وجود العديد من النجوم البارزين في صفوف المنتخب الجزائري، فقد فشل الفريق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا تحت قيادة المدرب رابح ماجر أسطورة كرة القدم الجزائري.
وكان بلماضي قد جاء خلفاً لماجر، وقد كان الإختيار الأصلح بعدما لعب الدور الرئيسي في فوز الخضر باللقب الأفريقي في القاهرة، رغم قوة المنافسة والمواجهة الصعبة مع المنتخب السنغالي مرتين في البطولة حيث التقى نفس الفريق في مجموعته بالدور الأول ثم في المباراة النهائية.
وأعطى بلماضي الفريق الجزائري الحماس والإصرار والرغبة في إثبات الذات. ففي أغسطس/آب 2018، تولى بلماضي تدريب المنتخب، وقاده ببراعة إلى كأس أمم أفريقيا ثم بدأ رحلة البحث عن اللقب القاري بعد عشرة أشهر فقط من بدء مهمته مع الفريق. وخلال مسيرته في البطولة، التزم بلماضي بالجدية والإصرار والتواضع وهي العناصر الأساسية التي كونت شخصيته التدريبية منذ سنوات وجعلته يحقق النجاح مع كُل فريق تولى تدريبه حتى الآن.
مصدر الصور: getty
للمزيد:
ليفربول يكتسح ليستر سيتي ويصل لهدفه رقم 500 تحت قيادة كلوب