أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يحتضن ملعب راين إينرجي بمدينة كولن الألمانية، مساء اليوم الجمعة، المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي، والتي تجمع بين فريقي إنتر ميلان الإيطالي وإشبيلية الإسباني.

وأجبر تفشي جائحة “كوفيد-19” الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” على إتمام المسابقة بعد الانقطاع الإجباري الذي تعرضت له في مارس الماضي، بنهائيات سريعة تقام في عدة ملاعب ألمانية دون جمهور، ودون الحاجة لخوض مباراتي ذهاب وإياب في الأدوار الإقصائية.

ويدخل الفريقان المباراة بطموحات متباينة، إذ يطمح النيراتزوري لتحقيق لقبه الأوروبي الأول منذ 10 أعوام، إذ كان آخر تتويج قاري للفريق في عام 2010 عندما تغلب على بايرن ميونخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا بهدفين نظيفين.

بينما يطمح إشبيلية لتعزيز رقمه القياسي في بطولة الدوري الأوروبي، إذ توج بلقبها في 5 مناسبات سابقة من بينها 3 على التوالي في الفترة ما بين عامي 2014 و2016.

وأنهى الفريقان بطولاتهما المحلية بشكل جيد للغاية، حيث جاء الفريق الإسباني في المركز الرابع بالليغا متعادلًا مع الثالث أتلتيكو مدريد في عدد النقاط، بينما جاء إنتر وصيفًا بعد يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي وبفارق نقطة واحدة فقط.

ويعد إشبيلية الفريق الأبرز في تاريخ هذه البطولة، إذ فاز بها 5 مرات (2006 و2007 و2014 و2015 و2016)، بالتحديد كل المرات التي تأهل فيها إلى النهائي، لكن إنتر يمتلك ثلاثة ألقاب لكأس الاتحاد الأوروبي/الدوري الأوروبي في أعوام (1991 و1994 و1998).

ويبشر السجل الحافل لهذين الفريقين بعرض كروي رائع في المباراة النهائية، بعد أن تأهلا للمحطة الأخيرة في البطولة عن جدارة واستحقاق، وأطاحا ببعض الأسماء الأوروبية الكبرى في طريقهما لنهائي كولن.

وأقصى إشبيلية فريق روما الإيطالي بهدفين نظيفين من ثمن النهائي، كما فعل الأمر نفسه مع وولفرهامبتون الإنكليزي بهدف نظيف في مباراة واحدة في ثمن النهائي. وفي نصف النهائي أطاح الفريق الأندلسي بمانشستر يونايتد بنتيجة (2-1).

وسيواجه إشبيلية فريق إنتر الذي يصل إلى النهائي في أفضل لحظة في موسمه، متسلحًا بدفاع قوي، حيث استقبلت شباكه هدفًا واحدًا في آخر 7 مباريات، وكذلك خط هجوم يقوده البلجيكي روميلو لوكاكو والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، وسط آمال بوضع نهاية لفترة استمرت 10 سنوات متتالية دون الفوز بألقاب دولية.

وفي طريقه إلى النهائي، أقصى إنتر فريق خيتافي الإسباني من ثمن النهائي بنتيجة 2-0، وباير ليفركوزن الألماني من ربع النهائي (2-1)، ثم سحق شاختار الأوكراني بخماسية نظيفة في نصف النهائي.