كشفت تقارير صحفية إيطالية عن تطورات جديدة بشأن قضية فحوصات فيروس كورونا في نادي لاتسيو، حيث يواجه الفريق العاصمي خطر الاستبعاد من منافسات الدوري الإيطالي.
وكان الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أعلن أمس الثلاثاء أنه فتح تحقيقات مع نادي لاتسيو بسبب خرق محتمل للبروتوكولات الصحية الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
وقال الاتحاد في بيان رسمي عبر موقعه الإلكتروني إنه أجرى عمليات تفتيش في المركز الرياضي التابع لنادي لاتسيو، وصادر نتائج اختبارات أجريت للاعبين قبل مباراتي الأسبوع الماضي أمام كلوب بروج وتورينو.
كما طلب الاتحاد الإيطالي من لاتسيو تقديم نتائج المسحات التي أجريت قبل مباراة الأربعاء في دوري الأبطال أمام زينيت الروسي.
-
تضارب نتائج فحوصات كورونا يضع لاتسيو في ورطة
وظهرت حالات كورونا جديدة في صفوف فريق لاتسيو، قبل مباراته أمام زينت الروسي في دوري أبطال أوروبا، مما اضطر الاتحاد الإيطالي للتدخل في الأمر.
وتشمل الحالات تشيرو إيموبيلي ولوكاس ليفا وتوماس ستراكوشا، الذين تم منعهم من السفر إلى روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ”يويفا“.
وغاب اللاعبون الثلاثة عن مواجهة الفريق أمام كلوب بروج البلجيكي الأسبوع الماضي بسبب إصابتهم بفيروس “كوفيد-19″، ولكن الاختبارات السلبية للمسحة التي خضعوا لها في الدوري الإيطالي سمحت للاعبين بخوض مباراتهم أمام تورينو يوم الأحد الماضي، والتي انتهت بفوز نادي العاصمة بنتيجة 4-3 وسجل إيموبيلي هدف الفوز.
ووفقًا لما أكدته صحيفة ”لا غازيتا ديللو سبورت“ الإيطالية، فقد فتح مكتب المدعي العام تحقيقًا بسبب انتهاك محتمل للبروتوكول الصحي المعمول به خلال جائحة فيروس كورونا، وهو ما يعرض النادي لعقوبة شديدة إذا ثبتت إدانته.
وأشارت الصحيفة إلى أن العقوبات المتوقعة قد تتراوح ما بين الغرامة والهبوط إلى المركز الأخير والاستبعاد من البطولة، وفقًا لخطورة الفعل الذي أقدم عليه النادي محل التحقيق.
كما أضافت الصحيفة أنه يتم تقييم خطورة الموقف وفقًا للمخاطر الصحية التي قد تلحق باللاعبين والموظفين والحكام وجميع عناصر اللعبة المعرضين للإصابة بفيروس كورونا.