أصيب النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنكليزي، بفيروس كورونا المستجد عشية مباراة منتخب الفراعنة أمام توغو، بحسب ما أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم اليوم الجمعة.
وقال الاتحاد المصري في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: ”أظهرت المسحة الطبية التي أجريت علي بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إصابة لاعبنا الدولي محمد صلاح نجم ليفربول بفيروس كورونا، بعدما جاءت مسحته إيجابية“.
وأشار الاتحاد المصري إلى أن صلاح البالغ من العمر 28 عامًا لا يعاني من أي أعراض، وأن نتائج فحوصات باقي أفراد المنتخب جاءت سلبية.
وكان ذلك قبل أن يقوم الاتحاد بحذف البيان الذي أعلن خلاله إصابة صلاح، حيث أصدر بيانًا جديدًا أكد خلاله أن معامل وزارة الصحة المصرية كشفت إيجابية اختبار كورونا لـ3 لاعبين من منتخبي مصر وتوغو.
هل خاطر محمد صلاح بخرق البروتوكولات الصحية؟
وكان صلاح قد حضر حفل زفاف شقيقه نصر فور وصوله إلى القاهرة يوم الإثنين للانضمام إلى معسكر المنتخب، بحسب صور انتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور للنجم المصري أثناء الزفاف، حيث توسط الحشود دون مراعاة قواعد التباعد وبروتوكولات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وتعرض صلاح لإنتقادات واسعة بعد انتشار صور الزفاف، حيث ظهر في لقطات عديدة بدون كمامة، واتهمه المتابعون بتجاهل قواعد الوقاية لتواجده في مكان مزدحم.
كما حضر مساء الأربعاء حفل تكريمه من الاتحاد المصري لكرة القدم، بمناسبة فوز فريقه ليفربول بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي، وهي المناسبة التي شهدت تجمعات كبيرة أيضًا بحضور بعض الشخصيات الرياضية البارزة وممثلي وسائل الإعلام.
وأثار إعلان الاتحاد المصري إصابة صلاح بفيروس كورونا تساؤلات عديدة عن تسبب اللاعب نفسه في الإصابة بالعدوى بسبب عدم احترام البروتوكلات الصحية، وهو ما دفع اللاعب ثمنه بعد التقاط الفيروس.
كما تساءل مغردون عن ما إذا كان صلاح سيتصرف بنفس الطريقة قبل مباراة هامة لفريقه ليفربول، متهمين اللاعب بأنه لم يحترم تواجده في معسكر منتخب بلاده.
ومن المنتظر أن يخضع محمد صلاح لفترة العزل الصحي قبل أن يجري فحوصات جديدة للتأكد من سلامته، وهو ما سيُغيبه عن معسكر المنتخب المصري خلال الأيام المقبلة.
ويلتقي منتخبا مصر وتوغو غدًا السبت على ملعب القاهرة الدولي، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2021 والمؤجلة إلى عام 2022 في الكاميرون.