يجدد إنتر ميلان الإيطالي الموعد مع ريال مدريد الإسباني حين يستضيفه الأربعاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية من دوري أبطال أوروبا، وذلك في مباراة قد تحدد مصير مدربه أنطونيو كونتي لأن خسارتها قد تؤدي الى إنتهاء مشوار الفريق عند هذا الدور للموسم الثالث تواليًا.
وبعدما أنهى موسمه الأول بقيادة كونتي في المركز الثاني ضمن منافسات الدوري الإيطالي بفارق نقطة فقط عن يوفنتوس الفائز باللقب للمرة التاسعة تواليًا، بدا إنتر مرشحًا هذا الموسم ليكون الرقم الصعب إن كان محليًا أو قاريًا.
ولكن الفريق يجد نفسه قابعًا في المركز الخامس محليًا بفارق 5 نقاط عن جاره ميلان المتصدر بعد 8 مراحل، ومهددًا بتوديع مسابقة دوري الأبطال من دور المجموعات للموسم الثالث تواليًا بعدما فشل في تحقيق أي فوز في مبارياته الثلاث الأولى، آخرها في الجولة الماضية حين خسر في معقل ريال مدريد 2-3 بهدف متأخر للبرازيلي رودريغو.
وإذا كان الفريق الملكي يدخل اللقاء مع وجود هامش للخطأ بالنسبة له، لا سيما مع الغيابات العديدة التي ضربت صفوفه خلال الفترة الأخيرة، وعلى رأسها القائد سيرجيو راموس، بالإضافة للمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، فإن ممثل إيطاليا ليس هناك بديل أمامه سوى النقاط الثلاث من أجل الحفاظ على حظوظه في بلوغ ثمن النهائي.
وسيفتقد كونتي في مباراة الأربعاء الثنائي الصربي ألكسندر كولاروف، والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
كونتي يؤكد على أهمية الفوز أمام الميرنغي
وقال المدرب الإيطالي في تصريحات أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: ”لا أعتقد أن ريال مدريد سيبحث عن أعذار بسبب الغيابات لديه، الفريق يمتلك قائمة متكاملة من اللاعبين الجيدين الجديرين باللعب لفريق بحجمه. مسألة الحديث عن الغيابات تجعلني أضحك قليلًا“.
وأضاف: ”مباراة ريال مدريد بمثابة نهائي بالنسبة لنا، ليس لدينا أي خيار آخر بعد الخسارة أمامهم في مباراة الدور الأول، والتعادلين أمام مونشنغلادباخ وشاختار. تنتظرنا مباراة صعبة، والجميع يعلم أهمية وتاريخ ريال مدريد“.
ويحتل إنتر حاليًا المركز الرابع والأخير في المجموعة الثانية بنقطتين فقط، بفارق ثلاث عن المتصدر بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني واثنتين عن كل من شاختار الأوكراني وريال مدريد الذي حقق في الجولة السابقة فوزه الأول.