حسم الاتحاد الألماني لكرة القدم، مصير المدرب يواكيم لوف، المدير الفني للمنتخب الأول، بشأن استمراره في منصبه عقب الإقصاء المهين للمانشافت من منافسات دوري الأمم الأوروبية.
وأثيرت تكهنات حول اقتراب رحيل يواكيم لوف عن منصبه عقب الهزيمة القاسية أمام إسبانيا بستة أهداف مقابل لا شئ في دوري الأمم الأوروبية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وارتفعت أصوات عديدة في ألمانيا تطالب بإقالة لوف، خاصة بعد الأداء المتراجع والنتائج المتواضعة للمنتخب تحت قيادته خلال السنوات الماضية.
وودعت ألمانيا منافسات مونديال 2018 من دور المجموعات في مفاجأة مدوية، قبل أن تتذيل ترتيب مجموعتها في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية الموسم الماضي.
ثم جاءت الهزيمة التاريخية أمام إسبانيا لتصبح بمثابة الضربة القاضية لمسيرة يواكيم لوف مع المنتخب، وتثثير تساؤلات عديدة حول إمكانية رحيله عن منصبه قبل نهائيات يورو 2020 المقرر إقامتها الصيف المقبل.
وخلافًا لهذه المطالبات، أعلن الاتحاد الألماني أن لوف سيبقى في منصبه حتى نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2021.
وأكد اتحاد الكرة الألماني أن المدرب الفائز بلقب كأس العالم 2014 لا يزال يحظى بثقة مجلس الإدارة، بعد المحادثات التي جرت اليوم الإثنين.
وانتهت المحادثات بين يواكيم لوف وممثلي اتحاد الكرة الألماني ومن بينهم رئيس الاتحاد فريتز كيلر، ومدير الاتحاد أوليفر بيرهوف، إلى قرار بالإبقاء على المدرب الفائز بلقب مونديال البرازيل 2014، ليكمل مسيرته مع المنتخب الألماني حتى نهائيات كأس الأمم الأوروبية.