اعتبر مارسيلو بيلسا، مدرب “ليدز يونايتد” أن بعض وسائل الإعلام تحاول زعزعة استقرار فريقه من خلال دعوات لتغيير طريقة اللعب.
وكان الكثير من الخبراء أبدوا إعجابهم بفلسفة بيلسا الهجومية، في حين أن آخرين شككوا في جدواها حيث تلقى مرمى ليدز الصاعد حديثاً بأهداف أكثر من تلك التي سجلها ليتراجع للمركز 14.
وخسر ليدز أمام مضيفه مانشستر يونايتد، الأحد، بنتيجة 6-2، الأمر الذي زاد الانتقادات لطريقة لعب بيلسا، حيث تلاعب يونايتد بقيادة أولي جونار سولسكاير بمنافسه في أولد ترافورد.
بيلسا: سولسكاير تفوق عليّ
غير أنّ مدرب “ليدز يونايتد” أكّد أنّ تلك النتيجة لا يجب أن تكون منصة للانتقادات الموجهة لخططه التدريبية، وقال للصحفيين قبل مواجهة بيرنلي، الأحد: “لا أقلق كثيراً مما تقوله وسائل الإعلام. أسمع وأشاهد وأطالع وسائل الإعلام في محاولة للخروج بأفضل رسالة ممكنة مما تقوله”.
وأضاف: “ما يقلقني حقاً أن بعض ما تكتبه الصحف يؤثر على الجماهير وعلى قدرتها على فهم حقيقة ما يدور حولها. يحاولون أيضاً زعزعة الاستقرار من خلال الإيحاء للاعبين بأن طريقة اللعب تحتاج إلى تغيير”.
وتابع: “يحدث هذا الأمر مع أي خسارة ثقيلة. قبل مباراة يونايتد كان الرأي مختلفاً تماماً. بالطبع يتم الحكم على الأداء من خلال الأهداف التي تدخل مرماك”.
ولفت بيلسا إلى أنه على الرغم من فوز يونايتد الكبير، فقد تقاسم الفريقان السيطرة على المباراة، لكن أصحاب الضيافة نجحوا في ترجمة فرصهم إلى أهداف، بينما أخفق ليدز في ذلك رغم صناعة فرص أكثر.
ومع هذا، فقد اعترف بيلسا أنّ سولسكاير تفوق عليه بالاعتماد على فريد وسكوت مكتوميناي في خط الوسط، وقال: “بهذه الطريقة تفوق مدرب يونايتد علي فيما يتعلق بالسيناريو الذي تخيلته للمباراة. ساعده ذلك على الوصول إلى التوازن الدفاعي المطلوب”.
وكان بيلسا قال بعد المباراة أنّ ليدز لن يتخلى عن أسلوب لعبه، داعياً الفرق الصغيرة إلى المجازفة لصالح تطور كرة القدم الإنكليزية.
مركز بحوث يحدد أفضل فريق إسباني في القرن الـ21
سؤال أزلي شغل بال محبي وعشاق الكرة على مر الأزمنة, من هو أفضل نادي في تاريخ كرة القدم، وماهي معايير اختيار هذا النادي؟ في المقابل لا يختلف اثنان على أن البطولة الاسبانية من بين أقوى الدوريات في العالم، والتنافس فيها على لقب أفضل نادي في القرن سيكون شرسا وشرسا للغاية.