تتواصل التحقيقات بشأن وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، الذي فارق الحياة يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عن عمرٍ ناهز الـ60 عاماً.
وحينها، جرى الإعلان أنّ مارادونا توفي إثر إصابته بنوبة قلبية في منزله في بيونس آيرس، مع العلم أنه كان قد جرى نقل النجم الراحل إلى المستشفى خلال نوفمبر/تشرين الثاني أيضاً، إذ خضع لعملية جراحية لتفكيك جلطة دموية في الدماغ.
العلاج الذي كان يتلقاه مارادونا يمكن أن يكون خطيراً
ومؤخراً، بزرت وثيقة جديدة ترتبط بحالة مارادونا الطبية، وهي صادرة عن عيادة كان يُعالج بها اللاعب الراحل. ووفقاً للوثيقة التي طرحت المزيد من التساؤلات، فإنّ “العلاج الذي كان يتلقاه مارادونا يمكن أن يكون خطيراً حتى مع الجرعات الخاضعة للرقابة”.
وتطرّقت الوثيقة إلى لقاء عقد يوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين بنات مارادونا وطبيبه المعالج ليوبولدو لوكي وطبيبه النفسي درا كوزاكوف ومدير العيادة بابلو ديميتروف وكبير الأطباء في وحدة العناية المركزة فرناندو فياريخو، وفق ما ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية.
وتعد الوثيقة مستنداً مهماً، مع استمرار التحقيقات الرامية لتحديد المسؤول عن وفاة النجم الراحل في حال وُجِد.
وبعد حادثة الوفاة، واجه طبيب مارادونا لوكي اتهامات بالقتل غير العمد، وقد تعرض منزل الأخير لمداهمة بحثاً عن أدلة على “إهمال مهني محتمل”. غير أنّ لوكي دافع عن نفسه قائلاً إنه “قام بكل شيء إلى درجة المستحيل لإنقاذ مريض لا يمكن السيطرة عليه”.
وقبل أسبوعين من الآن، قال الادعاء العام في الأرجنتين، إن اللاعب الراحل كان يعاني من اضطرابات في الكبد والكلى والقلب والأوعية الدموية، لكن تشريح الجثة لم يظهر علامات على تناول الكحول أو المخدرات.
ونشر المدعي العام في سان إيسيدرو، إحدى الضواحي الشمالية للعاصمة بوينوس آيرس، نتائج تشريح جثة بطل مونديال 1986، كجزء من التحقيق في وفاته لمعرفة ما إذا كان هناك أي إهمال في الرعاية الصحية التي تلقاها الأسطورة.
وكان مارادونا يعاني من مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك تليف الكبد وأمراض القلب والفشل الكلوي.
وأظهر تحليل السموم عدم وجود كحول أو مواد مخدرة في دمه أو بوله، لكن النجم الراحل كان يتناول أدوية مضادة للاكتئاب والذهان وأدوية أخرى مختلفة لعلاج القرحة والتشنجات ومشاكل صحية أخرى.
وقال أحد المحققين لوكالة “تيلام” الإخبارية إن “ما استُنتِجَ من التحليل المختبري لا يقل أهمية عما لم يظهر (في التحليل)، ويؤكد ببساطة أن مارادونا أعطي أدوية لمعالجة الحالة الذهنية لكن لا دواء لأمراض القلب”.
كذلك، تبين من تشريح أولي أجري في اليوم الذي توفي فيه مارادونا، أنه عانى من وجود سوائل في الرئتين مع قصور حاد في القلب ناتج عن مرض في عضلات القلب يجعل ضخ الدم أكثر صعوبة، ما تسبب بأن يصبح قلب “الفتى الذهبي” ضعف وزنه الطبيعي.
دراسة.. محمد صلاح وماني خفضا جرائم العنف والكراهية ضد المسلمين في إنجلترا
دراسة أجرتها جامعة “ستانفورد” بولاية “كاليفورنيا” فى الولايات المتحدة الأمريكية حول تأثير انضمام محمد صلاح نجم منتخب مصر لنادى ليفربول الإنجليزي منذ 2017 على العداء تجاه المسلمين فى إنجلترا.