أفادت تقارير صحفية إسبانية أن مستقبل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد، في قلعة سانتياغو برنابيو بات مهددًا بعد أن تعرّض الفريق الملكي لفضيحة مدوية في كأس ملك إسبانيا.
وفجّر فريق ألكويانو الذي ينافس في دوري الدرجة الثالثة أكبر مفاجآت الموسم بعدما أطاح بريال مدريد من بطولة كأس ملك إسبانيا، بفوزه بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما مساء الأربعاء، ضمن منافسات الدور الـ32 من البطولة.
وسقط حامل لقب الدوري الإسباني أمام ألكويانو 1-2 بعد التمديد، برغم إكمال الفريق المتواضع الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني بعشرة لاعبين.
وتوقف عداد الفريق الملكي عند فوز يتيم في آخر 5 مباريات في مختلف المسابقات، ما رفع الضغوط على مدربه ونجمه السابق.
زيدان يشعل غضب إدارة ريال مدريد
ووفقًا لصحيفة ”سبورت“ الإسبانية، فإن إدارة النادي الملكي تشعر بغضب شديد بسبب الأداء الكارثي للفريق خلال المباراة، خاصة وأن الميرنغي ودّع بطولتين في أقل من أسبوع.
وأضافت الصحيفة أن خسارة كأس السوبر الإسباني، والإقصاء المهين من كأس ملك إسبانيا، دفع إدارة النادي الملكي للتفكير جديًا في الإطاحة بالمدرب الفرنسي قبل انطلاق منافسات الدور ثمن النهائي في دوري أبطال أوروبا.
وقالت الصحيفة الإسبانية أن المستويات المتواضعة للغاية التي ظهر بها الفريق خلال الموسم الجاري في مختلف المسابقات أدت إلى فقدان الإدارة لثقتها في زيدان، وكانت مباراة ألكويانو بمثابة الضربة القاضية لعلاقة المدرب الفرنسي بفلورنتينو بيريز رئيس النادي.
وأشارت ”سبورت“ إلى أن راؤول غونزاليس هو الإسم الأقرب لخلافة زيدان في حال قررت إدارة الميرنغي الإطاحة بالمدرب الفرنسي خلال الأيام القليلة المقبلة.
وجاء إقصاء ريال مدريد من كأس الملك بعد أسبوع على خروجه من الدور نصف النهائي لمسابقة كأس السوبر على يد أتلتيك بيلباو 1-2. كما يحتل الميرنغي حاليًا المركز الثاني في الدوري بفارق 4 نقاط عن جاره أتلتيكو مدريد المتصدر، لكنه لعب مباراتين أكثر، فيما يتقدم على غريمه برشلونة الذي عرف بداية سيئة في الدوري بفارق 3 نقاط.
وجاء خروج ريال مدريد أمام ألكويانو الذي لم يخض غمار الدرجة الأولى منذ عام 1951، ويتسع ملعبه لأقل من خمسة آلاف متفرج، بيد أن جماهيره كانت غائبة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.