بعد مرور عامين على وفاة لاعب كرة القدم الأرجنتيني إميليانو سالا، ما زالت عائلته تنتظر إجابات بشأن وفاة ابنها.
وتوفي سالا إثر تحطّم صغيرة في البحر كانت تقله من فرنسا إلى بريطانيا، وقد لقي مصرعه مع قائد الطائرة ديفيد إبوتسون يوم 21 يناير/كانون الثاني 2019.
وكان إميليانو سالا قبل وفاته تعاقد مع نادي كارديف سيتي الإنكليزي بعدما كان يلعب في صفوف نادي “نانت” الفرنسي.
وأدت وفاة اللاعب إلى حدوث صدمة في عالم كرة القدم، كما أن ناديه “نانت” يفتقد له كثيراً، وقال أن “سالا خالد في ذاكرته”.
وتشير التحقيقات إلى مسؤولية ديفيد هندرسون، منظم الرحلة، في الحادثة، إلا أن الأخير دافع عن نفسه وقال أنه غير مذنب، وذلك أثناء بدء محاكمته خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووُجهت اتهامات إلى هندرسون بإعطاء تصريحات للطائرة بالتحليق رغم عدم حمل إبوستون للرخصة السارية، وأن الطائرة نفسها لم تكن في حالة تسمح بالتواجد في الهواء.
عائلة إميليانو سالا تطالب بمعرفة الحقيقة كاملة
وكان من المقرر أن يبدأ التحقيق الكامل في العام الماضي، لكن فيروس كورونا تسبب في تأخيره، وتم تأجيله الآن بعد الانتهاء من محاكمة هندرسون.
وفي فبراير/شباط 2019، أظهر تشريح جثة سالا أنه توفي متأثراً بجروح في الرأس والجذع. ومع ذلك، لا يمكن تحديد السبب الكامل لوفاة إميليانو إلا من خلال تحقيق شامل.
وبمناسبة عامين على رحيله، طالبت أسرة سالا بتقديم إجابات، ودعا محاميها إلى تحديد موعد بدء التحقيق من أجل “إثبات الحقيقة الكاملة” بشأن الحادثة المفجعة.
وقال محامي العائلة في بيان: “مرّ عامان على وفاته (سالا)، وحتى الآن لا نعرف بالضبط سبب موته وكيف حصل ذلك”.
ولفت البيان إلى أنّ العائلة تأمل تحديد موعد لبدء التحقيق الكامل فوراً بعد محاكمة هندرسون التي سيتم استئنافها في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2021، “حتى لا تمر ذكرى جديدة من دون معرفة الحقائق بخصوص وفاة اللاعب”، معتبرة أنّ “التحقيق هو السبيل الوحيد لإثبات الحقيقة كاملة”.
موهبة جديدة… طفل نيجيري مهووس برونالدو وميسي يدخل موسوعة غينيس
يأمل فتى نيجيري يبلغ من العمر 12 عامًا أن يتألق دوليًا في كرة القدم في المستقبل بعد تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مهارات كرة القدم المجانية.