بايرن يسعى لكتابة التاريخ في مونديال الأندية
يسدل الستار مساء الخميس على فعاليات النسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية بمواجهة مثيرة بين بايرن ميونخ الألماني وتيغريس أونال المكسيكي في المباراة النهائية للبطولة.
ورغم احتكار أبطال أوروبا للقب مونديال الأندية خلال السنوات الماضية، وبالتحديد منذ أن توج بايرن نفسه بلقبه الوحيد السابق في البطولة في عام 2013، لن تكون مباراة الغد نزهة للفريق البافاري في مواجهة الفريق المكسيكي الذي صنع التاريخ بتأهله إلى هذه المباراة وما زال قادرًا على تحقيق لمحة تاريخية أخرى في مباراة الغد.
ويستحوذ بايرن ميونخ على قدر كبير من الترشيحات لاسيما وأن الفريق يمتلك إمكانيات فنية وبدنية وخططية عالية، كما يقف التاريخ إلى صفه قبل مواجهة الغد.
وإلى جانب الإمكانيات العالية، يمتلك بايرن طموحًا كبيرًا للحفاظ على لقب المونديال أوروبيًا للنسخة الثامنة على التوالي.
ومنذ تتويج بايرن في عام 2013، سيطرت الأندية الأوروبية على اللقب، خصوصًا ريال مدريد الإسباني المتوج في أعوام 2014 و2016 و2017 و2018، بالإضافة إلى مواطنه برشلونة (2015) وليفربول الإنكليزي (2019).
كما يطمح العملاق البافاري إلى معادلة الإنجاز التاريخي الذي ينفرد به برشلونة الإسباني حتى الآن، وهو جمع الألقاب الستة (الدوري والكأس وكأس السوبر محليًا ودوري الأبطال الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية) في آن واحد.
وحقق برشلونة هذه السداسية التاريخية في عام 2009، ولم يستطع أي فريق آخر مضاهاة هذا الإنجاز حتى الآن.
تيغريس يحلم بمفاجأة مدوية في مونديال الأندية
وفي المقابل، صنع تيغريس المفاجأة بإقصائه بالميراس البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية في نصف النهائي، ليصبح أول فريق من كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) يبلغ النهائي في مونديال الأندية.
ويعوّل الفريق المكسيكي على هدافه الفرنسي أندريه بيير جينياك (35 عامًا) صاحب الاهداف الثلاثة لفريقه في البطولة الحالية (بينها ركلتا جزاء).
وإذا واصل تيغريس مغامرته، سيصبح أول فريق من خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية يتوج باللقب، كما سينهي احتكار القارة الأوروبية للقب العالمي منذ عام 2013.