لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يجلس فيها منصور طارق (خمسة أعوام) خلف عجلة القيادة مع والده، متسابق الراليات الدولية، أثناء مشاركة الصغير في سباق عبر الصحراء على مشارف القاهرة آخر الأسبوع الماضي.
أُقيم سباق الراليات، الذي استمر يوما واحدا، على جولتين إحداهما بسيارات الدفع الرباعي والأخرى تضم سيارات رالي معدلة، مما سمح بمشاركة متسابقين هواة، بينهم منصور.
وجرى اختبار التوقيت بالنسبة لأكثر من 50 متسابقا وقدرتهم على تجاوز العقبات الرملية التي وضعت في مضمار السباق. وأتم الفائز السباق كاملا في 1.48 دقيقة في الجولة.
وأنجزه منصور فيما يزيد قليلا على أربع دقائق.
وقال منصور وهو سعيد بعد السباق بينما يشير إلى المقود بيديه إنه قفز وأدار عجلة القيادة.
وقال طارق العريان، والد منصور ومتسابق الراليات، إن أولويته هي سلامة ابنه والتأكد من أن لديه المعدات المناسبة واستخدام سيارة صغيرة يسهل تشغيلها.
وأوضح العريان أن ابنه كان دائما متحمسا للسير على خطاه.
وأضاف “من وهو صغير كان نفسه يسوق، بيشوف فيديوهاتي، بيشوف فيديوهات فريق رحالة، فهو متحمس وهو اللي كان بيطلب مني الصراحة، وأشكر مامته (والدته) إن هي يعني مساندانا ومخليانا نعمل كده يعني.
وأخته يعني إن شاء الله، هي حاليا عندها سنتين، بس إن شاء الله لما تبقى أربعة أو خمسة هتسابق برضه، وهما بيحبوا السباق وبيحبوا يبقوا مبسوطين ومع الناس الجميلة هنا كلها. فبنشكر التنظيم وبنشكر كل الفرق التانية اللي إحنا هنا معاها يعني”.
وأوضح منصور أن هذا ليس أول سباق يشارك فيه وقال لتلفزيون رويترز ردا على سؤال: هل هذه أول مرة تسابق فيها بقوله “لأ. سابقت آخر مرة في الجونة”.
ويأمل منصور في أن يصبح متسابق راليات محترفا عندما يكبر.
عشاق سيارة البيتل الكلاسيكية ينظمون جولات للتعبير عن عشقهم للسيارة في مصر