إيران تقتل الرياضيين.. ومطالبات بحظر مشاركتها في أولمبياد طوكيو
نشرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية تقريراً جديداً سلطت الضوء فيه على تمادي إيران في إعدام الرياضيين البارزين لديها في غضون أشهر قليلة، وقد دعت إلى التحرّك الفوري إزاء ما يحصل في أروقة النظام الإيراني، ومحاسبته على قمع وإعدام الرياضيين في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في أواخر شهر يناير/كانون الثاني الماضي، أعدمت السلطات في إيرَان مصارعاً شاباً يدعى علي مهدي الحسيني (29 عاماً).
والحسيني هو ثاني مصارع تعدمه السلطات الإيرانية في غضون فترة قصيرة، علماً أنه تمّ اعتقاله عام 2015 بمزاعم ارتكابه جريمة القتل العمد، أثناء قتال جماعي. ومع هذا، فإن ملابسات إعدام الحسيني ما زالت غامضة بسبب الإجراءات القانونية الغامضة في إيرَان.
وفي يوم 12 سبتمبر/أيلول 2020، أعدمت السلطات في إيرَان المصارع نافيد أفكاري (27 عاماً) داخل سجن عادل آباد في شيراز، وذلك بعد مشاركته في التحركات العارمة التي عمّت البلاد بين عامي 2017 و 2018، احتجاجاً على تردي الأحوال المعيشية وتدني الخدمات العامة في البلاد.
كذلك، أعدم النظام في إيران الملاكم والمدرب علي المطيري البالغ من العمر 30 عاماً في 28 يناير/كانون الثاني لدوره المزعوم في قتل 2 من أفراد ميليشيا الباسيج. وقالت مصادر محلية وجماعات حقوقية إن المطيري تعرض لتعذيب شديد ليعترف بجرائم لم يرتكبها.
إيران تهدف إلى خنق المعارضة وزرع الرعب بين السكان
ووفقاً للصحيفة، فإنّ الهجوم المميت الذي يشنه النظام ضد الرياضيين في بلاده يهدف إلى خنق المعارضة وزرع الرعب بين السكان. وفي الواقع، لقد كان المصارعون ذوو الأوسمة أهدافاً رئيسية لقائمة ضربات النظام إلى حد كبير، لأن المصارعة هي هواية وطنية تاريخية، وأصبح نجومها من المشاهير مع عدد هائل من المتابعين، بحسب “ذا هيل”.
وتقول الصحيفة أنه “لتجنب القمع الفظ لنظام خامنئي، فقد هرب العديد من نخبة الرياضيين الإيرَانيين إلى أوروبا والولايات المتحدة”.
وإزاء كل هذه الوحشية التي يمارسها النظام الإيرانيين، ارتفعت الكثير من الأصوات المطالبة بمنع طهران من المشاركة في البطولات والفعاليات الدولية. وفي هذا الإطار، طالبت صحيفة “ذاهيل” الشركات الكبرى التي ترعى وتمول البطولات الدولية مثل كوكا كولا، وأسيكس (منتج لأحذية المصارعة)، وAirbnb، لسحب رعايتهم لأولمبياد طوكيو بسبب مشاركة إيران.
ومع هذا، فقد دعت الصحيفة أيضاً إلى مشاركة الرياضيين الإيرانيين في أولمبياد طوكيو الصيف القادم تحت علم محايد، لكي لا يُحرموا من المنافسة.
ومع هذا، قال روب كوهلر المدير العام لـ “Global Athlete”، وهي مجموعة مناصرة دولية للرياضيين الأولمبيين، لـ “Washington Examiner”: “يجب على اللجنة الأولمبية الدولية أن تعمل الآن، صمتهم جعلهم متواطئين ويشير عدم تحركهم بوضوح إلى أنهم يفضلون أصحاب المصلحة على حقوق الرياضيين”.
وأضاف: “الإعدام المأساوي للملاكم علي المطيري هو ثالث رياضي خلال 4 أشهر فقط تقتله الحكومة الإيرانية. يجب على اللجنة الأولمبية الدولية تعليق عمل اللجنة الأولمبية الوطنية الإيرانية على الفور لم يعد بإمكانهم إهمال واجب الحماية: حياة الرياضيين على المحك”.
إجبار الإيغور على الانتقال إلى مناطق بعيدة عن منازلهم للعمل بنظام السخرة
أدت سياسة الصين المتمثلة في نقل مئات الآلاف من الإيغور والأقليات العرقية الأخرى في شينجيانغ إلى وظائف جديدة في كثير من الأحيان بعيدًا عن أوطانهم إلى تضاؤل عدد سكان الإقليم ، وفقًا لدراسة صينية رفيعة المستوى نشرتها بي بي سي.