لابورتا يعود لقلعة كامب نو من أوسع الأبواب
عاد خوان لابورتا لرئاسة نادي برشلونة الإسباني من أوسع الأبواب بعد 11 عامًا من رحيله عن قلعة كامب نو، بعد أن حقق فوزًا كاسحًا في انتخابات النادي التي أجريت أمس الأحد.
وحصد لابورتا، الذي سبق وأن شغل المنصب بين عامي 2003 و2010، ثقة 30 ألفًا و184 ناخبًا، أكثر حتى من ولايته السابقة، حين حصل على 27 ألفًا و138 صوتًا.
وإجمالًا، أدلى 55 ألفًا و611 عضوًا بأصواتهم في انتخابات برشلونة (50.42% من إجمالي الناخبين المقيدين)، منهم 351 شخصًا امتنعوا عن التصويت، فضلًا عن 3 آلاف و628 ناخبًا أبطلوا أصواتهم.
وتفوق لابورتا بشكل واضح على منافسيه فيكتور فونت (16 ألفًا و679 صوتًا بـ 29.99%) وتوني فريتشا (4 آلاف و769 صوتًا بـ 8.58%).
وقال كارليس توسكيتس الرئيس الانتقالي لبرشلونة بعد استقالة جوسيب مايا بارتوميو نهاية أكتوبر الماضي: ”لقد فاجأني الإقبال الكبير نظرًا إلى صعوبات التنقل بين المقاطعات. لم يكن من السهل تنظيم ذلك، لكننا راضون عن الطريقة التي سارت بها الأمور“.
لابورتا يعتمد على خبرته لإنقاذ البلوغرانا
ويسعى الرئيس الجديد في قلعة كامب نو لإدارة عملية إعادة بناء الفريق الذي فقد بعضًا من هيبته في القارة الأوروبية، حيث تنتظره تحديات ضخمة خلال الفترة المقبلة.
وفشل الفريق في احراز أي لقب منذ عام 2019، ويواجه الخروج من الدور ثمن النهائي في دوري أبطال أوروبا بعد سقوطه على أرضه أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 1-4.
ومن بين أبرز المهام المرتقبة لإدارة البلوغرانا الجديدة، إقناع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالبقاء في صفوف الفريق وتجديد عقده الذي سوف ينتهي في شهر يونيو المقبل.
وقال لابورتا في أول تصريح له بعد إعلان فوزه في انتخابات برشلونة، وفقًا لما نقلته وكالة ”فرانس برس“: ”قبل 20 عامًا من الآن، بدأ شخص يدعى ميسي مسيرته مع شباب برشلونة. وأن يأتي ويدلي بصوته اليوم، يعني أن ليو يحب هذا النادي. من بين الجميع، سوف نقنعه للبقاء.. صفقوا لميسي“.
كما يعوّل أنصار النادي الكتالوني على خبرة لابورتا لانتشال النادي من الانزلاق نحو هاوية ديون تقدر بـ 1.173 مليار يورو، منها 730 مليون يورو قصيرة الأجل يتوجب سدادها في أسرع وقت.