محمد صلاح يحمل آمال الريدز في مواجهة الميرنغي
سيكون النجم المصري محمد صلاح أمام فرصة رائعة لإسكات الانتقادات المشككة في ولائه لفريقه ليفربول الإنكليزي، عندما يواجه الريدز فريق ريال مدريد الإسباني مساء الثلاثاء، في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويستعيد النجم المصري في مواجهة ريال مدريد واحدة من أكثر الذكريات المؤلمة طوال مسيرته الاحترافية، عندما تعرّض لإصابة في الكتف بعد احتكاك عنيف مع المدافع الإسباني سيرجيو راموس، في نهائي دوري الأبطال عام 2018، ليغادر الملعب ويخسر الريدز المباراة بنتيجة 3-1.
ويعاني صلاح مع فترة شك في قلعة آنفيلد حول إمكانية رحيله عن الفريق، حيث أثار اللاعب الاستياء بين جماهير ليفربول مؤخرًا عندما رفض استبعاد إمكانية اللعب مع نادٍ إسباني في المستقبل، وذلك خلال تصريحات لصحيفة ”ماركا“ الإسبانية التي تتخذ من العاصمة مدريد مقرًا لها، ما عزّز التكهنات بأنه كان يضع الأساس للانتقال إلى ريال مدريد.
وقال صلاح عندما سئل عما إذا كان حريصًا على اللعب في الدوري الإسباني: ”آمل أن أكون قادرًا على اللعب لسنوات عديدة أخرى. لماذا لا؟ لا أحد يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل، لذلك ربما يوما ما، نعم. الأمر لا يعود لي“.
وكان رد اللاعب مشابهًا للرد الذي قدّمه إلى صحيفة ”آس“ الإسبانية في شهر ديسمبر الماضي، عندما سئل عن انتقال محتمل للعب في الدوري الإسباني، حيث قال النجم المصري حينها: ”أعتقد أن ريال مدريد وبرشلونة هما فريقان كبيران“.
محمد صلاح أمام فرصة ذهبية للثأر
وتبقى خسارة الريدز المريرة بنتيجة 1-3 في كييف بنهائي دوري الأبطال عام 2018، بمثابة نذير شؤم شخصي لصلاح الذي كان يبكي على أرضية الملعب بعد أن اضطر للخروج بإصابة في الشوط الأول بعد تدخل عنيف لقلب الدفاع سيرجيو راموس.
وأصيب محمد صلاح بخلع في الكتف كان من شأنه أن يعيقه في نهائيات كأس العالم في وقت لاحق من ذلك العام، حيث ادعى البعض أن راموس تعمد إصابته بالطريقة التي جرّ المصري بها إلى الأرض.
ويعوّل جماهير الريدز على رغبة النجم المصري في الثأر من ريال مدريد، عندما يتواجه الفريقان مساء الثلاثاء في مواجهة حاسمة بمسيرة الفريق الأوروبية وموسمه بأكمله.
وعلى الرغم من معاناة ليفربول في الموسم الحالي من تراجع واضح في المستوى والنتائج، فإن الغلة التهديفية لصلاح التي بلغت 26 هدفًا في جميع المسابقات، تُظهر مدى التهديد الذي يشكله على خطوط دفاع الفرق المنافسة.