محرز وزياش.. صدام عربي مرتقب في نهائي الأبطال
سيكون عشاق كرة القدم الأوروبية على موعد مع قمة مباريات الموسم الكروي الحالي في القارة العجوز يوم التاسع والعشرين من شهر مايو الجاري، عندما يصطدم الثنائي الإنكليزي مانشستر سيتي وتشيلسي، في نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومن المقرر أن يحتضن ملعب دراغاو في مدينة بورتو البرتغالية القمة المرتقبة، في حضور جماهير الفريقين، حيث خصص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 6 آلاف تذكرة لمشجعي كل فريق.
وستشهد المباراة صدامًا عربيًا، حيث يتواجه النجم الجزائري رياض محرز جناح مانشستر سيتي، والنجم المغربي حكيم زياش صانع ألعاب البلوز، في قمة مغاربية خاصة.
ويسعى كل من محرز وزياش لكتابة التاريخ واعتلاء منصة التتويج في نهاية المباراة، والسير على خطى من سبقهم من نجوم العرب في البطولة القارية الأغلى.
قبل محرز وزياش.. نجوم عرب صنعوا التاريخ في نهائي الأبطال
وقبل محرز وزياش، شهدت المباريات النهائية لدوري أبطال أوروبا تواجد بعض النجوم العرب، واختلفت حظوظهم ما بين فرحة التتويج ومرارة الخسارة.
وكان النجم الجزائري رابح ماجر هو أول ممثلي العرب في النهائي الأوروبي، عندما شارك رفقة بورتو البرتغالي في المباراة النهائية في عام 1987.
وتخطى بورتو حينها عقبة بايرن ميونخ الألماني في المباراة النهائية بنتيجة 2-1، كما سجّل ماجر أحد أهداف فريقه ليصبح اللاعب العربي الأول الذي ينجح في التسجيل خلال نهائي دوري الأبطال.
ثاني اللاعبين العرب الذين تأهلوا لنهائي دوري الأبطال كان هو المغربي رضوان حجري، والذي لعب مع بنفيكا البرتغالي نهائي نسخة عام 1988، ولكنه خسر اللقب مع فريقه أمام آيندهوفن الهولندي بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي، وكان حجري قد سجّل ركلة الترجيح الثالثة لفريقه.
وكان المدافع المغربي مهدي بن عطية هو ثالث نجوم العرب المتأهلين إلى نهائي دوري الأبطال، حيث تأهل إلى المباراة النهائية في نسخة عام 2017، رفقة فريقه يوفنتوس الإيطالي، ولكنه لم ينجح في التتويج حيث خسر البيانكونيري المباراة أمام ريال مدريد الإسباني بنتيجة 4-1، كما لم يشارك بن عطية خلال أحداث اللقاء.
وفي نسخة عام 2018، تأهل النجم المصري محمد صلاح إلى المباراة النهائية رفقة ليفربول، ولكنه خرج مصابًا في الدقيقة 31 بعد تدخل خشن من سيرجيو راموس مدافع الميرنغي، وخسر الريدز المباراة حينها بنتيجة 3-1.
كما تأهل النجم المغربي أشرف حكيمي لاعب فريق ريال مدريد السابق إلى المباراة النهائية في نسخة 2018 أيضًا، ولكنه لم يتواجد في التشكيلة الأساسية أو الإحتياطية للميرنغي خلال اللقاء.
ويعد حكيمي هو ثاني العرب المتوجين باللقب الأوروبي، رغم مشاركته لمدة 180 دقيقة فقط طوال مشوار ريال مدريد في البطولة خلال نسخة عام 2018.
وفي نسخة عام 2019، ابتسم الحظ للنجم المصري محمد صلاح ليعوض خيبة 2018، حيث شارك النجم المصري في المباراة النهائية للمسابقة القارية وتمكن من افتتاح التسجيل للريدز أمام توتنهام، وتوج ليفربول باللقب حينها بعد فوزه بنتيجة 2-0.
وأيًا كانت نتيجة نهائي دوري أبطال أوروبا، فمن المؤكد أن منصة التتويج على ملعب دراغاو ستشهد تواجد أحد النجمين العربيين، محرز وزياش، ليضيف اسمه إلى قائمة خاصة للغاية في تاريخ نجوم العرب على ملاعب القارة العجوز.