فنلندا تحلم بصناعة التاريخ بقيادة بوكي
تخطو فنلندا في نهائيات يورو 2020 أولى خطواتها في البطولات الكبرى، باحثة عن ترك بصمة في المحفل القاري برغم سجلها المتواضع.
وتحبس الدولة الاسكندينافية أنفاسها لتعافي نجم هجومها تيمو بوكي، صاحب عشرة أهداف في التصفيات والعنصر الفاعل في عودة نوريتش إلى الدوري الإنكليزي الممتاز.
وفي بلد يبلغ عدد سكانه 5.5 ملايين نسمة ويتصدّر الهوكي على الجليد قائمة الرياضات الأكثر شعبية، كان وقع التأهل إلى كأس أوروبا في كرة القدم صاعقًا، فحظي بوكي ورفاقه بمواكبة جماهيرية لافتة.
وسيواجه المنتخب الفنلندي الذي يحتل المركز 54 في التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“، منتخبات الدنمارك وروسيا وبلجيكا المصنفة أولى في دور المجموعات.
ويتطلع الفريق إلى الاستلهام من مشوار إيسلندا في النسخة الأخيرة في فرنسا عام 2016، عندما أطاحت بمنتخب إنكلترا في طريقها إلى ربع النهائي على وقع صيحات جماهيرها الرائعة وتصفيق ”فايكينغ“.
بوكي يحمل آمال فنلندا
ويعوّل المنتخب الفنلندي على مهاجمه تيمو بوكي، الذي صنع نجوميته متأخرًا بعمر الحادية والثلاثين، ورغم أنه استهل مشواره في عام 2006، لكن نجاعته التهديفية ظهرت بقوة عندما وقّع مع بروندبي الدنماركي في 2014. وانتقل اللاعب بعقد حرّ إلى نوريتش الإنكليزي في 2018، مسجلًا 29 هدفًا في موسمه الأول.
ومع تسجيله ثلاثين هدفًا حتى الآن لمنتخب بلاده، بات على بعد هدفين من الرقم التاريخي للنجم السابق ياري ليتمانن الذي ساهم بحصد أياكس أمستردام الهولندي لقب دوري أبطال أوروبا في عام 1995.
ولا يزال ليتمانن يُعدّ أفضل لاعب في تاريخ فنلندا. لكن مع اقتراب كأس أوروبا وفرصة الظهور على المستوى القاري، يحاول بوكي اقتناص اللقب من مواطنه.