بلجيكا تحلم بإنجاز طال إنتظاره
يأمل منتخب بلجيكا المدجّج بعدد من النجوم المتألقين في الدوريات الكبرى في انتزاع أول لقب كبير له عندما يخوض نهائيات يورو 2020 الشهر الجاري.
ووقع المنتخب المصنّف أولى عالميًا راهنًا، في مجموعة مقبولة تضمّ روسيا والدنمارك وفنلندا. ويأمل الشياطين الحمر بقيادة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز في تكرار الرحلة المميزة في مونديال 2018، عندما حققوا أفضل نتيجة في تاريخهم بحلولهم في المركز الثالث.
ويدرك هذا الجيل المتألق أن الوقت قد حان لقطف الثمار بعد محاولات عديدة للتتويج بلقب كبير، حيث أمامه البطولة القارية، ثم نهائيات دوري الأمم الأوروبية، والعام المقبل الاستحقاق الأبرز في مونديال 2022.
وتحلّ بلجيكا على دولتين مضيفتين هما روسيا في 12 يونيو في سان بطرسبورغ والدنمارك في 17 يونيو في كوبنهاغن، في مواجهتين مقبولتين مقارنة بالمنتخبات المضيفة العملاقة الأخرى: إنكلترا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا أو هولندا.
بلجيكا تخوض يورو 2020 بتشكيلة نارية
ويعوِّل المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز على تشكيلة فولاذية يتقدمها الحارس تيبوا كورتوا الذي قدّم موسمًا جيدًا مع ريال مدريد الإسباني، بالإضافة للمهاجم المتألق روميلو لوكاكو الذي خاض موسمًا رائعًا بتسجيله 24 هدفًا، سمحت لإنتر بإحراز الدوري الإيطالي لأول مرة منذ عام 2010.
وتزخر تشكيلة الشياطين الحمر بلاعبين مميزين أمثال يوري تيليمانس (ليستر سيتي الإنكليزي)، يانيك كاراسكو بطل إسبانيا مع أتلتيكو مدريد، دريس ميرتينز نجم نابولي الإيطالي، فضلًا عن لاعبين شبان مثل المهاجم جيريمي دوكو (رين الفرنسي).
الحظ العاثر يطارد 3 نجوم
لكن الحظ العاثر طارد 3 نجوم من تشكيلة المنتخب البلجيكي، وكان النجم الأول هو كيفن دي بروين، الذي خرج مصابًا السبت الماضي من نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي أمام مواطنه تشيلسي. وتعرّض دي بروين لكسر مزدوج في الوجه، سيجبره على المشاركة بقناع إذا تعافى في الوقت المناسب.
والنجم الآخر إيدين هازارد الذي عاش موسمين كارثيين مع ريال مدريد، نظرًا لسلسلة من الإصابات التي طاردته، والانتقادات التي نالت منه بسبب وزنه الزائد.
كما تعرّض أكسل فيتسل، لاعب وسط بوروسيا دورتموند الألماني، مطلع الموسم لإصابة قوية بالكاحل قد تبعده عن كامل الدور الأول.