الانتقادات تلاحق إنريكي قبل جولة الحسم
يسعى منتخب إسبانيا لتجنب خيبة الخروج من الدور الأول في كأس أمم أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2004 حين يتواجه مساء الأربعاء مع سلوفاكيا في إشبيلية، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الخامسة لبطولة يورو 2020.
ويدخل فريق المدرب لويس إنريكي الذي قرر الرهان على الشباب في مهمة بناء منتخب ”لاروخا“ لقاء الأربعاء مع سلوفاكيا وهو بحاجة إلى الفوز لكي يواصل مشواره في البطولة القارية بعد اكتفائه بالتعادل في مباراتيه الأوليين ضد السويد (من دون أهداف) وبولندا (1-1).
ويجد إنريكي نفسه تحت ضغط هائل نتيجة قراره باستبعاد المدافع المخضرم سيرجيو راموس عن تشكيلة النهائيات القارية المقامة بنسختها السادسة عشرة في 11 دولة احتفالاً بالذكرى الستين لانطلاقها، إذ أظهر ”لا روخا“ في مباراتيه الأوليين إنه يفتقد إلى قائد في أرض الملعب.
صافرات الاستهجان طاردت إنريكي طوال الفترة الماضية
وطالت المدرب الإسباني انتقادات عديدة بسبب استبعاد راموس، خاصة وأن الفريق المدجج بالعناصر الشابة التي تفتقد إلى الخبرة يحتاج إلى قائد على أرض الملعب وفي غرف الملابس.
وتذهب بعض الآراء في الصحافة الإسبانية إلى أن منتخب “لا روخا” دفع ثمن قرارات إنريكي في اختيار القائمة المشاركة في البطولة القارية، وإن وضع الفريق المتأزم في المجموعة يتحمل المدرب مسؤوليته بالكامل.
وواجه المدرب الإسباني صافرات الاستهجان من جانب الجماهير الإسبانية خلال المباريات الأخيرة للفريق، وهو ما فسّره البعض بأنه ردة فعل طبيعية على اختياراته لقائمة ”لا روخا“ المشاركة في البطولة، والتي خلت من أي لاعب من ريال مدريد لأول مرة في التاريخ.
ويدخل المنتخب الإسباني لقاء الأربعاء وهو في المركز الثالث في المجموعة التي كان مرشحًا لصدارته، إذ جمع نقطتين فقط حتى الآن، ليأتي خلف السويد المتصدرة برصيد 4 نقاط، وسلوفاكيا صاحبة المركز الثاني برصيد 3 نقاط، فيما تحتل بولندا المركز الأخير بنقطة وحيدة.
وتمتلك جميع المنتخبات المشاركة في المجموعة فرصة التأهل لثمن النهائي قبل مباريات الجولة الأخيرة، وهو ما يضاعف من حساسية وسخونة الجولة.