محمود طه
فرنسا والبرتغال.. مواجهة رد الاعتبار للديوك
يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية، مساء الأربعاء، الجولة النارية في ختام منافسات دور المجموعات في يورو 2020، بمواجهتين ناريتين في ”مجموعة الموت“، تجمع الأولى بين بطل العالم منتخب فرنسا، وبطل أوروبا منتخب البرتغال في بودابست، والثانية بين ألمانيا والمجر في ميونخ.
وفيما يسعى ديوك فرنسا لتخطي منافسهم لأجل ضمان صدارة المجموعة وتفادي مواجهة إنكلترا في لندن بالدور المقبل، يحتاج رفاق كريستيانو رونالدو لنقطة التعادل على الأقل لضمان حضورهم في ثمن النهائي.
وستكون الجولة الثالثة والأخيرة جولة الحسابات، سواء لتحديد ترتيب المجموعة أو في السباق إلى دور الـ 16. فقد ضمنت فرنسا مساء الإثنين أولى بطاقات ثمن النهائي بعد مباراتي المجموعة الثانية التي شهدت فوز بلجيكا على فنلندا 2-0 وتغلب الدانمارك على روسيا 4-1، لكنها بحاجة إلى الفوز لتعزيز الصدارة أمام ألمانيا التي تواجه المجر على ملعب أليانز أرينا في ميونخ، وبالتالي تفادي مواجهة غريمها الإنكليزي على أرضه في ويمبلي بثمن النهائي.
جانب من تدريبات الديوك. المصدر: رويترز
ومن جهتها، ستسعى البرتغال إلى تجنب الخسارة لأجل حجز مكانها ضمن المتأهلين. أما ألمانيا فستكون أيضًا بحاجة إلى نقطة التعادل أمام المجر لتأكيد صحوتها بعد اكتساحها حاملة اللقب 4-2 في الجولة السابقة.
وقبل هذه الجولة الأخيرة، تحتل فرنسا الصدارة بأربع نقاط، وتليها ألمانيا ثانية والبرتغال ثالثة بثلاث نقاط لكل منهما لكن تتمتع ألمانيا بالأفضلية في المواجهة المباشرة بينهما.
البرتغال تلقت خسارة قاسية أمام ألمانيا. المصدر: رويترز
فرنسا والبرتغال.. قمة ناري في تكرار نهائي 2016
وسيكون لاعبو المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب في مهمة رد الاعتبار على ملعب بوشكاش أرينا في بودابست بعد تعادلهم المخيب أمام المجر 1-1 في الجولة الثانية، كما أن المواجهة تحمل طابعًا ثأريًا للديوك بعد سقوطهم في عقر دارهم أمام البرتغال في نهائي النسخة الماضية عام 2016.
ومن المرجح أن تتجه الأنظار من جديد إلى الثلاثي الهجومي كريم بنزيمة وكيليان مبابي وأنطوان غريزمان، الذي تألق أمام ألمانيا لكنه غاب أمام المجر رغم هدف التعادل الذي سجله لاعب برشلونة.
احتفالات البرتغال بلقب يورو 2020. المصدر: Getty
وتتمثل الإثارة أيضًا في رغبة المنتخبات الثلاث في الابتعاد عن المركز الثاني، من أجل تجنب مواجهة نارية في ثمن النهائي أمام المنتخب الإنكليزي على ملعب ويمبلي.
وتعد مهمة البرتغال هي الأصعب، بعد خسارتها القاسية أمام ألمانيا في الجولة الماضية برباعية، ويُعلِّق أبطال أوروبا آمالهم في الصمود أمام فرنسا أو تخطيها على نجمهم وقائدهم وزعيمهم كريستيانو رونالدو الذي بات هدّاف البطولة القارية برصيد 12 هدفًا. وهو على بعد هدفين من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية الذي بحوزة الإيراني علي دائي بـ 109 أهداف.