تطورات جديدة في قضية وفاة الأسطورة مارادونا
- من المنتظر أن يستجوب القضاء الأرجنتيني جراح الأعصاب ليوبولدو لوك (39 عاما)، وهو الطبيب الشخصي للاعب دييغو مارادونا.
- سيؤدي ظهور لوك إلى إغلاق عملية استجواب استمرت أسبوعين من التحقيق>
- نفى أفراد الفريق الطبي وعلى رأسهم لوك، مسؤوليتهم عن وفاة مارادونا.
- كان الأسطورة الأرجنتيني يعاني من اضطرابات في الكبد والكلى والقلب والأوعية الدموية عندما توفي.
من المنتظر أن يستجوب القضاء الأرجنتيني، الاثنين، جراح الأعصاب ليوبولدو لوك (39 عاما)، وهو الطبيب الشخصي للاعب دييغو مارادونا، المتهم مع ستة أطباء آخرين بإهمال نجم كرة القدم في أيامه الأخيرة أثناء مرضه، وفقاً “لفرنس 24”.
وسيؤدي ظهور لوك إلى إغلاق عملية استجواب استمرت أسبوعين من التحقيق مع السبعة، الذين ظهروا واحدا تلو الآخر للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات.
ووصف الطبيب الذي كان مسؤولا عن الفريق الطبي المشرف على مارادونا اللاعب الشهير كصديق.
وبعد سماع أقوال لوك، سيقرر القاضي ما إذا كان سيأمر بإجراء محاكمة، في عملية قد تستغرق سنوات.
ويتعرض المشتبه بهم للسجن لمدة تتراوح بين 8 و 25 عامًا إذا ثبتت إدانتهم.
ونفى أفراد الفريق الطبي وعلى رأسهم لوك، مسؤوليتهم عن وفاة مارادونا.
وقال لوك: “بذلت قصارى جهدي. قدمت إلى دييغو كل جهدي، بعض الأشياء كان يقبلها والبعض الآخر لم يقبلها”، مضيفا أن “مارادونا كان مكتئبا في أيامه الأخيرة”.
وفاة مارادونا
وكان الأسطورة الأرجنتيني يعاني من اضطرابات في الكبد والكلى والقلب والأوعية الدموية عندما توفي.
وكانت لجنة خبراء مكونة من 20 طبيبا وجد أن لوك لم يقدم رعاية كافية وترك اللاعب المحبوب إلى مصيره “لفترة طويلة مؤلمة” قبل أن يتم العثور عليه جثة هامدة في سرير شقته.
وذكرت اللجنة في جلسة استماع عقدها المدعي العام الأرجنتيني، الشهر الماضي، أن علاج مارادونا كان مليئا “بأوجه القصور والمخالفات”.
وفتحت السلطات القضائية الأرجنتينية تحقيقا في أعقاب شكوى قدمها اثنان من أبناء مارادونا الخمسة ضد لوك، الذي يلقي باللوم عليه في تدهور والدهم بعد العملية.
وتوفي مارادونا بنوبة قلبية في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، عن عمر يناهز 60 عامًا، وخضع لعملية جراحية في المخ لإزالة جلطة دموية قبل 3 أسابيع من وفاته.
نجوم تجاهلهم الساحر البرازيلي رونالدينيو في تشكيلته المثالية