أولمبياد طوكيو 2020 .. 5 رياضات شبابية جديدة تستحدث لأول مرة
- رياضات شبابية تنضم لأول مرة في هذه المباريات الدولية.
- هدف اللجنة الدولية المسؤولة هو إضفاء روح الشباب على موسم طوكيو 2020.
مختلف عن سابقيه ، هذا ماسيكون عليه أولمبياد طوكيو 2020 ، ليس فقط كونه جاء في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا ، وإنما بسبب إستحداث رياضات جديدة تهم فئة الشباب على وجه التحديد تمت إضافتها الى جدول دورة الألعاب في موسم 2020 .
فقد وصفت اللجنة الأولمبية الدولية نتائج اجتماعها التاريخي في الثالث من أغسطس عام 2016، بأن هذه الأولمبياد ستكون بمثابة “الثورة الأكثر شمولية في تاريخ الأولمبياد الحديث”.
ووافقت اللجنة بالإجماع على مقترح إضافة الرياضات الخمس دفعة واحدة، بعدما رُشحت العام الماضي من قبل منظمي دورة طوكيو، في ظل قوانين اللجنة الأولمبية الدولية التي تسمح للمدن مستضيفة دورات الألعاب الأولمبية تقديم اي مقترحات لإضافة رياضات جديدة على جدولها ، وفقا لشعبية تلك الرياضات في البلدان التي ستنظم هذه الألعاب.
والرياضات الخمس التي سيشهدها العالم في موسم 2020 هي :
1- الكاراتيه :
تظهر هذه اللعبة للمرة الاولى في ألعاب الاولمبياد ، وتعد هذه اللعبة الاكثر شهرة من بين بقية الالعاب الاربعة المستحدثة ، وهي وليدة اليابان ، وظهرت اللعبة في نسخ دورات الألعاب العالمية منذ النسخة الأولى، وهي دورات الألعاب غير الأولمبية التي تقام في العام التالي للأولمبياد مباشرة.
وأعرب أنطونيو إسبينوس رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه في اليابان سعادته الكبيرة بالمشاركة ، قائلا إن هذه الأخبار هي الأفضل التي حظي بها الاتحاد منذ تأسيسه،
كون أن أول بطولة عالمية للكاراتيه تأسست في ذات عام تأسيس الاتحاد الدولي للكاراتيه اي في عام 1970 في نيبون بودوكان في طوكيو، وبعد خمسين عاما ، اي في 2020 سيشارك الاتحاد في الأولمبياد في نيبون بودوكان أيضا .
2-ركوب الأمواج او (الركمجة) :
ركوب الأمواج أو الركمجة هي رياضة تظهر كذلك للمرة الأولى في الأولمبياد، وهي عبارة عن ركوب متن الأمواج المتكسرة على الشاطئ بواسطة ألواح خاصة، وستقام في طوكيو بالمحيط وليس في أحواض صناعية ، وهذا النوع من الرياضة غالبا مايستهوي فئة الشباب كونه يحتاج الى لياقة عالية وقوة ومهارة في السباحة والتصدي لضربات الامواج لتي غالبا ماتكون مؤذية جدا على جسم الرياضي.
كما ستشهد منافسات الركمجة تواجدا عربيا من قبل لاعب مغربي واحدا ، ضمن عشرين رجلا وعشرين إمرأة موزعين بين القارات الخمس، بحسب تصفيات امتدت على مدار العامين الماضيين .
3- التسلق :
رياضة التسلق ستظهر لأول مرة أيضا ، بعد اختبارها في أولمبياد الشباب بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس في عام 2018، ودورة الألعاب الآسيوية في ذات العام.
وستنقسم المنافسات إلى ثلاث مسابقات مختلفة، هي :
التسلق القيادي:
ويكون على متسابقين اثنين أن يتنافسا سويا على من يسبق الآخر في تسلق حائطين متشابهين مصنوعين خصيصا ومثبت بهما بعض الحواجز.
التسلق مع بعض الصخور :
وفيه يتسلق اللاعب حائطا به بعض الصخور ويحاول الوصول الى نقطة بأعلى الحائط في مسافة زمنية محددة.
تسلق الصخور فقط :
فيه يحاول اللاعب تسلق الصخور فقط والتي تكون مثبتة بشكل معقد وصعب على الحائط، وعلى الاعب أن يكتشف طريقة تسلق سليمة دون حبل مربوط بخصره للوصول الى نقطة النهاية .
4- التزلج على الألواح أو “السكيتبوردينغ” :
رياضة أخرى ستظهر للمرة الأولى وهي التزلج على الألواح أو “السكيتبوردينغ” ، وتعتمد هذه الرياضة على ركوب ألواح التزلج وأداء بعض الحيل بشكل استعراضي وترفيهي ، وايضا هذا النوع من الرياضة هو عموما حكرا على فئة الشباب في جميع انحاء العالم ، كونه لايستهوي ابدا الكبار من الشباب .
وبهذا الخصوص صرح جاري ريم رئيس الاتحاد الدولي للتزلج على الألواح ،أن لعبته تضفي روح الشباب على الأولمبياد ، وإنه يعتقد أن ذلك كان خياراَ جيدا جدا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، فالتزلج على الألواح يضفي روح الشباب الملائمة عالميا.
5- البيسبول والسوفتبول :
تم قبول طلب الرياضتين بعد اندماجهما سويا، وهما رياضتان شعبيتان في الدولة المنظمة اليابان، تتشابهان في كل شيء ولكن يلعب الرجال البيسبول، بينما تلعب النساء السوفتبول.
ومع شعبية البيسبول والسوفتبول في اليابان كان من الضروري بحسب المختصين أن يظهرا هذا الموسم في طوكيو ، خاصة وأن لهما تاريخ سابق في المشاركة الأولمبية، وتم التصويت على خروجهما من الألعاب في عام 2005.
وستضيف كل هذه الرياضات الجديدة 18 حدثا مختلفا ل 474 لاعب إلى جدول المنافسات، ليتضمن جدول الالعاب هذا الموسم 33 رياضة ، وما يزيد على 11 ألف لاعب، وهي أرقام قياسية لم تحدث ابدا من قبل في أية دورة أولمبية سابقة .
ولكن زيادة عدد الألعاب إلى 33 في رقم قياسي لم تشهده أي دورة أولمبية من قبل لن يدوم طويلا ، إذ سيقل العدد في الدورة التالية مباشرة في العاصمة الفرنسية باريس 2024 إلى 32 رياضة.
فبعد نهاية أولمبياد طوكيو 2020 مباشرة سيتم إزالة رياضتي الكاراتيه والبيسبول/سوفتبول، وستضاف رياضة جديدة ستظهر للمرة الأولى في تاريخ الأولمبياد وهي الرقص الحر أو “البريك دانسينغ”.
يذكر ان لعبة الاسكواش كانت تتنافس أيضا لدخول غمار المنافسات هذا الموسم ، إلا أنها خرجت مبكرا من السباق وتم رفضها من قبل اللجنة الأولومبية الدولية.