بعد رفض مواجهة إسرائيلي.. قراران بحق لاعب جزائري في أولمبياد طوكيو
- قامت اللجنة الأولمبية الجزائرية بسحب اعتمادي لاعب الجودو فتحي نورين ومدربه عمار بن خليف
- القرار جاء بسبب رفض الأول مواجهة لاعب إسرائيلي
- أشار الاتحاد الدولي للجودو إلى أن موقف نورين “يتعارض تماما وفلسفة الاتحاد (…)” الذي لديه “سياسة صارمة لعدم التمييز”
قامت اللجنة الأولمبية الجزائرية بسحب اعتماد لاعب الجودو فتحي نورين ومدربه عمار بن خليف، السبت، في أولمبياد طوكيو 2020، ليتم ترحيلهما إلى بلادهما بعد إيقافهما مؤقتا من قبل الاتحاد الدولي للعبة لرفض الأول مواجهة لاعب إسرائيلي، وفقاً لموقع “cbc“.
الانسحاب من أولمبياد طوكيو
ويوم الخمس الماضي، أعلن نورين في تصريح لقناة جزائرية محلية انسحابه من الحدث الرياضي لأن “القضية الفلسطينية أكبر من هذه الأمور، وهذا قرار لا رجعة فيه”، بحسب تعبيره.
وسحبت الأولمبية الجزائرية اعتماديهما، مشيرة إلى أنها ستعيدهما إلى البلاد، مع توقع مزيد من العقوبات.
موقف الاتحاد الدولي للجودو
ومن ناحيته، أشار الاتحاد الدولي للجودو إلى أن موقف نورين “يتعارض تماما وفلسفة الاتحاد (…)” الذي لديه “سياسة صارمة لعدم التمييز، وتعزيز التضامن كمبدأ أساسي، تعززه قيم الجودو”.
وأضاف أن “رياضة الجودو تستند إلى قانون أخلاقي قوي، يتضمن الاحترام والصداقة، لتعزيز التضامن ولن نتسامح مع أي تمييز، لأنه يتعارض مع القيم والمبادئ الأساسية لرياضتنا”.
وهذه ليست المرة الاولى التي يقوم نورين بهكذا خطوة حيث سبق أن انسحب بعد بطولة العالم للجودو عام 2019 في طوكيو أيضا، حينما كان سيواجه اللاعب الإسرائيلي نفسه.
والجدير بالذكر أن نورين كان سيواجه السوداني محمد عبد الرسول، الإثنين، في مباراته الأولى في دور الـ64، مع احتمالية أن يلتقي في الدور 32 مع الإسرائيلي توهار بوتبول في فئة 73 كلغ رجال.