محمود طه
برشلونة يتحدى بايرن ميونخ في قمة مبكرة
- مواجهة ثأرية على ملعب كامب نو في جولة الأبطال الأولى.
- الفريق الكتالوني يبدأ مشواره القاري الأول بعد رحيل ميسي.
- تشكيلة كومان تسعى للثأر من الخسارة المذلة أمام العملاق البافاري.
سيكون ملعب كامب نو مساء الثلاثاء مسرحًا لمواجهة ثأرية بين فريقي برشلونة وبايرن ميونخ، في مستهل مشوار الفريقين بموسم دوري أبطال أوروبا الجديد.
وتحمل المواجهة طابعًا خاصًا للفريق الكتالوني الساعي إلى استعادة كبريائه بعد أن تعرّض لخسارة تاريخية بنتيجة 2-8 أمام العملاق البافاري في ربع نهائي النسخة قبل الماضية.
وكان وقع الخسارة كبيرًا على جماهير الفريق الكتالوني، وتأكيدًا ساطعًا على تراجع البلوغرانا أمام منافسين من عيار بايرن ميونخ في طريقهم لتسلّق القمة القارية.
كما يخوض برشلونة للمرّة الأولى في عقدين، مشواره في دوري أبطال أوروبا من دون النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي رحل عن قلعة كامب نو متجهًا صوب العاصمة الفرنسية باريس.
ميسي بقميص الأرجنتين. المصدر: AFP
ووقّع ميسي على هدفه الأول في المسابقة القارية عام 2005 ويملك في رصيده 120 هدفًا في 149 مباراة ضد 41 خصمًا مختلفًا، بينها 7 ثلاثيات ”هاتريك“.
وأحرز ميسي لقب دوري الأبطال 4 مرات مع برشلونة في غضون 10 سنوات، لكنه صام عن اللقب في آخر 6 سنوات في ظل تراجع نتائج الفريق على الصعيد الأوروبي.
وبعدما وعد جمهوره بإحراز اللقب القاري في آخر موسمين، قد يقلّص رحيل ميسي الضغوط على فريقه الذي ودّع المسابقة الموسم الماضي من دور الـ16 أمام باريس سان جيرمان.
ميسي بقميص باريس سان جيرمان. المصدر: رويترز
برشلونة يعوّل على الأسماء الشابة في تشكيلته
وستحمل أسماء جديدة الشعلة الكتالونية هذا الموسم، يتقدمها الهولندي ممفيس ديباي القادم من ليون الفرنسي، فيما ورث الشاب أنسو فاتي الرقم 10 من ميسي، بعد طلبه موافقة قادة الفريق على حمل هذا العبء المعنوي الثقيل.
ويعوّل المدرب الهولندي رونالد كومان هذا الموسم على الدماء الجديدة والعناصر الشابة، التي يتوقع لها أن تكون النواة الأساسية لفريق المستقبل.
جانب من تدريبات الفريق الكتالوني. المصدر: AFP
وفي سبيل البناء للسنوات القادمة، عجّل كومان منذ الموسم الماضي بالاعتماد على أمثال اليافع بيدري، أحد النجوم الجدد في خط وسط منتخب إسبانيا، والهولندي فرينكي دي يونغ، والأمريكي سيرجينيو ديست والمدافع الأوروغوياني رونالد أراوخو.
ويأمل عشاق البلوغرانا أن يستعيد فريقهم بريقه القاري في موسم ملئ بالتحديات الصعبة، خاصة وأن المباراة الأولى في دوري الأبطال ستكون أما أصعب خصم ممكن.